news-details

فالفيردي يمسخ برشلونة

هاشتاغ (فالفيردي خارجًا) يتصدر تغريدات التويتر حول العالم، وذلك تعبيرًا عن سخط مشجعي برشلونة حول العالم على مدربهم الإسباني ارنيستو فالفيردي، الذي يعتبره معظم مشجعي الفريق الكتلوني محطم لكل القيم الكروية التي أسسها برشلونة على مدار عشرات السنوات، والتي حملت في طياتها مفاهيم الكرة الهجومية الشاملة والممتعة.

وتعرض برشلونة لأسوأ بداية موسم في 25 عاما بعدما تلقى هزيمة مفاجئة أمام غرناطة اليوم السبت لتتواصل العروض السيئة لحامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم خارج ملعبه بينما صعد الوافد الجديد لقمة جدول الترتيب.

وبدأ الفريق الكتلوني بدون ليونيل ميسي هدافه عبر العصور والواعد إنسو فاتي وتأخر في الدقيقة الثانية بعد أن هز رامون عزيز الشباك بضربة رأس عقب فقدان جونيور فيربو الظهير الأيسر لبرشلونة الكرة في نصف ملعبه.

ودفع إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة بميسي وفاتي في الشوط الثاني وعلى الرغم من أن الدفع بهما أدى لتحسن أداء الضيوف، عزز غرناطة تقدمه في الدقيقة 66 من ركلة جزاء.

وأظهرت تقنية حكم الفيديو المساعد أن البديل أرتورو فيدال لمس الكرة ليسدد المهاجم ألفارو فادييو بثقة محرزا الهدف الثاني في شباك الحارس مارك-اندريه تير شتيجن، الذي تصدى لركلة جزاء من ماركو رويس لاعب بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.

وقال لويس سواريز لاعب برشلونة عقب ثاني هزيمة في خمس مباريات مما أكد على أسوأ بداية للنادي منذ موسم 1994-1995 "هذه الهزيمة تؤلمنا وجعلتنا في غاية القلق ونحتاج لإلقاء نظرة متفحصة على أنفسنا إذا ما اردنا ان نحسن مستوانا.

"الوضع كان صعبا للغاية عقب تأخرنا في الدقائق الأولى. لم نستطع السيطرة على اللقاء بأي طريقة. نريد تحليل الموقف لنعرف ما الأخطاء التي وقعنا فيها في المباريات خارج ملعبنا. نحن قلقون بشكل واضح بسبب قلة الفرص التي صنعناها".

ويحتل الفريق القطالوني المركز السابع برصيد سبع نقاط من خمس مباريات بينما يعتلي غرناطة جدول الترتيب بعشر نقاط.

ويملك أشبيلية، صاحب المركز الثاني، عشر نقاط ويمكن أن يبتعد في الصدارة عندما يواجه ريال مدريد غدا الأحد بينما يحتل أتليتيكو مدريد المركز الثالث بعشر نقاط أيضا بتعادله سلبيا مع سيلتا فيجو.

ويتقاسم برشلونة أضعف خط دفاع في الدوري مع ريال بيتيس حيث تلقت شباك كل منهما تسعة أهداف في خمس مباريات.

وقال فالفيردي مدرب برشلونة "من الواضح أنها احصائية ليست جيدة على الإطلاق بالنسبة لنا ولا تتماشى مع ما قمنا به في السنوات القليلة الماضية.

"أنا قلق لأننا لا نحقق نتائج جيدة خارج ملعبنا. لم نحقق أي انتصار في أربع مباريات خارج ملعبنا هذا الموسم وهو ما يمثل إشارة واضحة على أننا لسنا في موقف جيد للغاية".

وتباينت حظوظ برشلونة باستاد نويفو لوس كارمينيس الخاص بغرناطة في السنوات الأخيرة وتوجه هناك لخوض مباراة اليوم، عقب تعادله المحبط سلبيا مع دورتموند في دور المجموعات بدوري الأبطال، وخسارته أمام مستضيفه أتليتيك بيلباو وتعادله مع أوساسونا الصاعد.

وانتزع الفريق القطالوني اللقب في غرناطة في اليوم الأخير من موسم 2016 لكنه خسر 1-صفر هناك عام 2014 وهي الهزيمة التي لعبت دورا كبيرا في فوز أتليتيكو مدريد بالدوري على حسابه.

وأمضى غرناطة الموسمين الماضيين بعيدا عن دوري الأضواء وعلى الرغم من أن سعر تذكرة اللقاء بلغ 110 يورو، كان الاستاد ممتلئا عن آخره وظل التشجيع الحماسي قائما منذ البداية وحتى صفارة النهاية. وتعززت الأجواء الحماسية عبر هدف عزيز المبكر.

ومع احتفال غرناطة بانتصار غير متوقع وبموقع لم يكن متوقعا أيضا في صدارة جدول المسابقة، بات برشلونة في مواجهة التفكير في حقيقة أنه لم يفز في آخر سبع مباريات رسمية خارج ملعبه نو كامب في كافة المسابقات.

أخبار ذات صلة