news-details

ليفربول يستمر بالتحليق عاليًا بعد فوز صعب 

تعافى ليفربول من تأخره المفاجئ بعد 48 ثانية ليفوز 2-1 على ضيفه توتنهام هوتسبير باستاد أنفيلد اليوم الأحد ويستعيد تفوقه بست نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأدرك جوردان هندرسون التعادل في بداية الشوط الثاني قبل أن يهز محمد صلاح الشباك من ركلة جزاء ليكمل العودة وتستمر البداية القوية لليفربول هذا الموسم.

وافتتح هاري كين التسجيل بضربة رأس بعدما تابع تسديدة سون هيونج-مين التي غيرت اتجاهها لتصطدم بالعارضة وتعود إلى زميله ليضعها في المرمى في بداية حالمة لتوتنهام الذي سعى لفوزه الأول في أنفيلد في ثمانية أعوام.

وحُرم ليفربول، الذي عزز سجله الخالي من الهزيمة على أرضه في الدوري إلى 45 مباراة، من إدراك التعادل بفضل الأداء المذهل من باولو جازانيجا حارس توتنهام الذي أنقذ العديد من الفرص ليحافظ على تقدم فريقه في الشوط الأول.

وكاد سون أن يضاعف من تقدم توتنهام بتسديدة ارتدت من العارضة لكن اللعب كان في اتجاه واحد وأتى ضغط ليفربول ثماره عندما هز هندرسون الشباك بعد ذلك بقليل وهو الأول له في الدوري في أنفيلد منذ ديسمبر كانون الأول 2015.

وصمد توتنهام لكن الظهير الأيمن سيرج أورييه ارتكب خطأ بتدخل ساذج ضد ساديو ماني في الدقيقة 74 لينفذ صلاح ركلة الجزاء بنجاح.

وبعد تأخره هاجم توتنهام بضراوة وسدد داني روز فوق العارضة وذهبت ضربة رأس من توبي ألدرفيرلد إلى يد الحارس أليسون بيكر في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويملك ليفربول 28 نقطة من عشر مباريات مقابل 22 لمانشستر سيتي ولا يوجد أي دليل على تراجعهما.

وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول "اليوم اتبعنا الخطة بحماس ومشاعر. كنا نسيطر بغض النظر عن آخر خمس دقائق. كانت مباراة رائعة. أحببتها".

ودخل توتنهام المباراة بثقة مرتفعة من الفوز 5-صفر على رد ستار بلجراد يوم الثلاثاء واستمر من حيث انتهى ببداية رائعة.

وانطلق موسى سيسوكو قبل أن يمرر إلى سون الذي انطلق إلى داخل الملعب وسدد بقوة بقدمه اليمنى لكن الكرة اصطدمت بديان لوفرن إلى إطار المرمى لترتد أمام كين الذي انحنى ليضعها بضربة رأس في الشباك.

وبعد ذلك بقليل سدد كريستيان إريكسن، العائد لتشكيلة توتنهام الأساسية، كرة مباشرة كاد أن يحولها كين إلى داخل المرمى من عند القائم البعيد لكن ليفربول رد كما كان متوقعا.

وأنقذ جازانيجا فرصتين متتاليتين إذ أبعد تسديدة صلاح ثم المتابعة من روبرتو فيرمينو.

ثم حول حارس توتنهام ضربة رأس من فيرجيل فان دايك إلى فوق العارضة قبل أن يبعد تسديدة مذهلة من ترينت ألكسندر-أرنولد.

واستمر الحصار إذ أرسل ألكسندر-أرنولد تمريرة عرضية إلى ماني الذي أهدر فرصة أمام المرمى.

وفي هفوة من ليفربول مر سون من أليسون لكنه سدد في العارضة ثم هز هندرسون شباك جازانيجا بتسديدة من زاوية ضيقة وبعدها بدا أن هناك فائزا واحدا.

واعتقد أورييه أنه تدخل في الوقت المناسب لكن أعاق ماني وهو يحاول إبعاد الكرة ليحتسب الحكم ركلة جزاء.

وتراجع توتنهام، الذي لم يفز خارج أرضه في الدوري منذ يناير كانون الثاني، إلى المركز 11 متأخرا بثماني نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

أخبار ذات صلة