news-details

"إسرائيل لن تحتفي بمرور 25 على اتفاقية وادي عربة"

قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية لم تبرمج أي نشاط "احتفالي" بمناسبة مرور 25 عاما على اتفاقية وادي عربة، التي وقعت في تشرين الأول من العام 1994. وحسب الصحيفة، ففي هذا مؤشر على برودة العلاقات بين الجانبين، على خلفية مواقف سياسية اردنية، واسترداد الأردن منطقتي قرار الأردن، انهاء تأجير أراضي الباقورة والغمر، الذي استمر 25 عاما، بموجب الاتفاقية، ويدخل القرار الأردني حيز التنفيذ نهائيا في الشهر المقبل.

وقالت الصحيفة، إن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية ومكتب وزيرها، رفضوا كلهم الرد على استفسارات الصحيفة. إلا أن معد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أحيا المناسبة أمس بندوة، بمشاركة عدد من الاشخاص رفيعي المستوى في وزارة الخارجية. دون مشاركة رسمية إسرائيلية، ولا من السفارة الأردنية في تل أبيب.

وحسب وصف الصحيفة، فإن "جرى بروح متشائمة تركزت بشكل كبير على التحديات والعقبات منذ التوقيع على الاتفاق". ورغم ذلك، تبين من تقرير الصحيفة، أن مواطنين أردنيين اثنين، لم تعرّفهما، شاركا بشكل سري في ندوة معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ووصل الاثنان الى اسرائيل بدون ختم جوازات سفرهما في المعبر الحدودي. "هذه الحقيقة تعكس جيدا الوضع الذي وصلت اليه العلاقات السياسية بعد 25 سنة على اقامتها. حيث يخشى المواطنون الاردنيون من القدوم بشكل علني الى إسرائيل" حسب تعبير هآرتس.

وقال متحدثون في الندوة، إن القضية الفلسطينية تلقي بظلالها على برودة العلاقات بين الجانبين، فيما قال آخرون، إن الأزمة قائمة حتى قبل تأزم القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة.

وكان الملك الأردني عبد الله الثاني، قد عبّر في خطابه هذا الأسبوع، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن خطورة إعلان بنيامين نتنياهو ضم منطقة غور الأردن إلى ما تسمى السيادة الإسرائيلية، مشددا على ان هذا سيمنع حل الدولتين.

أخبار ذات صلة