news-details

"الأمن القومي": مستشفيات البلاد واقتصادها على شفا الهاوية

توجه فريق الخبراء المرافق لمجلس "الأمن القومي" لمحاربة تفشي فيروس كورونا، للحكومة من أجل الإعلان عن حالة طوارئ فورية، محذرين من أن استمرار الانتشار بشكله المتسارع، سيؤدي لأزمة جدية بقدرة استيعاب المرضى في المستشفيات، وأن جهاز الصحة في البلاد سيكون على شفا الانهيار في حال استمر الفيروس بالانتشار بهذا التسارع الكبير لاسبوع اخر.

وطالب الفريق بتحويل مسؤولية مواجهة تفشي الوباء من وزارة الصحة إلى الجيش.
وتم ارسال رسالة التحذير هذه يوم أمس السبت إلى رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير الصحة والمالية، ادلشتاين وكاتس، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات. وكتب رئيس الفريق البروفيسور إيلي فاكسمان، وهو عالم فيزياء في معهد وايزمان أنه " بحسب تحليل معطيات انتشار الفيروس، نحن أمام خطر قريب فيما يخص أداء جهاز الصحة والمرافق الاقتصادية، وحتى لو تم إيقاف وتيرة تفشي الوباء التصاعدية، إلا أن عدد المرضى في حالة صعبة من المتوقع أن يزداد في الشهر القريب إلى درجة تشكل خطرا على قدرة المستشفيات على استيعاب المرضى".

وقال فريق الخبراء، أنه:  "بعد أربعة أشهر على بداية تفشي الوباء، لا توجد في وزارة الصحة منظومة تقوم بتركيز جمع المعلومات واستخلاص العبر من خلال توصيات وتعليمات، وأوصى الفريق بإعادة تشكيل مركز سيطرة، الذي عمل في بداية الأزمة كهيئة شاملة لمواجهة كورونا. وطالب الفريق بمنح مركز السيطرة مسؤولية وصلاحيات من أجل بناء خطط إدارة مكافحة الوباء، بالاستشارة مع خبراء وزارة الصحة، وتحليل يومي لآخر المعطيات والمستجدات اليومية.

وأكد فريق الخبراء أن إسرائيل تمر بواحدة من أخطر حالات الطوارئ في تاريخها. والتلكؤ باتخاذ خطوات فورية، سيزيد من خطورة الوضع ويهدد المجتمع والاقتصاد بكارثة شديدة". ويستعرض فاكسمان اليوم تقريره حول كل هذه التحذيرات أمام الحكومة.

أخبار ذات صلة