news-details

"الشرطة تنتهج سلوكًا معيبًا في زمن الكورونا بدلًا من حماية المواطنين" 

ناقشت لجنة الدستور والقانون في الكنيست، اليوم الأربعاء، تطبيق الارشادات والتقييدات المفروضة من قبل الشرطة، ضد الأطفال وفئات سكانية محددة، وذلك في أعقاب تراكم الأحداث التي انتقدت سلوك الشرطة خاصة بعد توثيق ملاحقة فتاة (13 عامًا) في القدس لخلعها الكمامة وتهديدها بفرض غرامة. 


وهاجم والد الفتاة الذي شارك في الجلسة الشرطة منتقدًا تعاملها مع ابنته، ومؤكدًا انها قد خلعت الكمامة لشرب المياه، ما يعني ان سلوك الشرطة التي لم تتصل وتعتذر عما فعلته يشير إلى سلوك معيب ومخيف تجاه ابنته في الوقت الذي ينبغي على الشرطة أن تحمي المواطنين لا أن تخيفهم.


وأضاف: كلكم تحدثتم عن ابنتي التي تبلغ 13عامًا فماذا عن أختها التي كانت بجانبها وهي ابنة الـ6 أعوام ولم تتحدث حتّى الآن عما جرى.


وحضر الجلسة ممثلون من الشرطة الإسرائيلية، وزارة القضاء، مكتب المدعي العام، وزارة الرفاه، مجلس سلام الطفل، لجنة الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة ومركز الحكم المحلي، حيث أكد أعضاء كنيست مشاركين كذلك أن هنالك فقدان ثقة مطلق بالشرطة وأن ما يجري في الآونة الأخيرة معيب ومخجل.


وادعت الشرطة انها تطبق قوانين الطوارئ من الشمال حتى الجنوب بدون علاقة لهوية الشخص وأصله، وان هنالك من يرى بالشرطة "عدو" وان هنالك ادعاءات مضللة تجاهها، وذلك في الوقت الذي انتشر فيه أيضًا شريط فيديو مصور منذ يومين لمواطن يتحدث مع شرطي غير ملتزم بنفسه بتعليمات وزارة الصحة، ولا يرتدي الكمامة كما هو مفروض، مدعيًا بعد سؤال المواطن لماذا لا يرتدي الكمامة أن التعليمات تغيرت ولا ينبغي أن يرتديها، هذا بالتزامن مع الانتشار الكبير للوباء ودخول إسرائيل لموجة ثانية أشد وطأة من سابقتها.

أخبار ذات صلة