news-details

10% من حالات انتقال الفيروس بين الأطفال مصدرها المؤسسات التعليميّة

يتضح من المعطيات التي تمّ عرضها على  الوزراء والحكومة اليوم الأربعاء، قبل اتخاذ قرار اغلاق المؤسسات التعليميّة بدءًا من الغد، أن 10% فقط من حالات العدوى منذ بداية السنة الدراسية سجّلت في المؤسسات التعليميّة.

وتشير المعطيات التي اعتمدت على فحوصات وتحقيقات وبائية لأكثر من 4 الاف  طفل في جيل الثالثة وحتى الـ 18 اتضح أن 2% منهم أصيبوا بالفيروس في الحضانات أو الروضات، 5% فقط أصيبوا في المدارس الابتدائية، 1% فقط في المدارس الإعداديّة و 2% من المصابين انتقلت لهم العدوى في المدارس الثانوية.

ويتضح من المعطيات أن أكثر من 16% ممن انتقلت لهم العدوى ولم يبلغوا بعد الـ 18 أصيبوا في المدارس الدينيّة. 1% من المصابين أصيبوا أثناء زيارتهم لبيوت أصدقائهم أو اخرين.

وتبقى نسبة المصابين الأعلى للأطفال الذين انتقلت لهم العدوى داخل بيوتهم، حيث تؤكد التقارير أن 66% من الأطفال أصيبوا داخل المنزل، نتيجة لمخالطة فرد اخر من العائلة على ما يبدو، بينما صرّح 2% من المصابين انهم لا يميزون مكان اصابتهم.

وفي فحص التحقيقات الوبائية للمربين والمعلمين تتضح صورة مشابهة، اذ أصيب أكثر من 60% منهم بالفيروس خلال تواجدهم في بيوتهم، 12% في المدارس الابتدائية، 9% في الحضانات والروضات و 3% فق المدارس الدينيّة.

وعلى الرغم من هذه المعطيات الا انه الصورة قاتمة بكل ما يتعلق بإصابة صغار السن بالفيروس، حيث ارتفع عدد المصابين خلال أسبوعين من افتتاح العام الدراسي من 730 مصابًا الى 3895 وارتفاع عدد المصابين في سلك التعليم من 338 إلى أكثر من الفين مصاب.

ويتضح من معطيات مركز العلوم والمعرفة أمس ان 37% من المصابين هم أشخاص دون سن الـ 19، ولكن نسبتهم من مجموع الإصابات الخطرة منخفضة جدًا وتمّ تسجيل حالة وفاة واحدة لطفلة في السادسة من عمرها.

أخبار ذات صلة