news-details

416 ألف شخص في البلاد خضعوا للحجر الشهر الماضي

قالت إحصائية جديدة نشرت اليوم الثلاثاء، إنه خلال شهر تموز الماضي، خضع ما يلامس 416 ألف شخص للحجر الصحي، في أعقاب انتشار فيروس الكورونا، نتيجة اقترابهم من حاملي الفيروس. ومن وحوالي 25% من هؤلاء كان حجرهم بمبادرتهم الشخصية، كعامل وقاية، بعد معرفتهم بإصابة قريب أو أحد المعارف بالفيروس.


وحسب الاحصائيات التي تحصّلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن 415767 شخصا خضعوا للحجر الصحي، من بينهم أكثر من 246 ألف شخص، تم ابلاغهم عن طريق المؤسسات الطبية، كونهم كانوا على اتصال مباشر بحاملي الفيروس، في حين أن أكثر من 67 ألف شخص، تم الوصول اليهم من خلال التحقيقات الاستخباراتية، وخاصة رصد تواجدهم بقرب حامل فيروس عن طريق الهاتف الجوال. وأكثر من 101 الف شخص، كان حجرهم بمبادرة ذاتية وقائية، بعد أن عرفوا بإصابة أحد معارفهم بالفيروس.


وهذه الإحصائية تعني أن أكثر من 4,5% من اجمالي السكان خضعوا للحجر الصحي في بحر الشهر الماضي، وهذه نسبة عالية جدا، ناجمة عن استفحال انتشار الفيروس، في أعقاب ما يمكن تسميته، حالة استخفاف لدى الجمهور، واتساع ظاهرة عدم الالتزام بالتعليمات، والتواجد في تجمعات عالية، إن كان في المرافق العامة، أو في المناسبات الاجتماعية، كما هو حال الجماهير العربية.


ويذكر أنه على ضوء تزايد أعداد المصابين بالفيروس، فإن مسؤولين في وزارة الصحة، أعلنوا أنهم يفحصون إمكانية تقصير فترة الحجر، إذا لم تظهر عوارض من 14 يوما، حاليا، إلى 12 يوما أو حتى 10 أيام، إلا أن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ بعد.

أخبار ذات صلة