أظهر استطلاع نشرت قناة "كان" نتائجه، مساء اليوم الأحد، أنّ حزب الليكود وحزب نفتالي بينيت سجّلا تراجعًا بمقعدين لكل منهما مقارنة بالاستطلاع السابق، في وقت عبّر فيه أكثر من نصف الجمهور عن عدم ثقته بموضوعية لجنة التحقيق الحكومية في فحص الأحداث التي سبقت السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وبحسب الاستطلاع، تراجع حزب الليكود إلى 25 مقعدًا مقابل 27 في الاستطلاع السابق، كما انخفض رصيد حزب بينيت إلى 20 مقعدًا مقارنة بـ22 سابقًا. في المقابل، سجّل حزب "يشار" برئاسة غادي آيزنكوت تقدّمًا ملحوظًا، مرتفعًا إلى 9 مقاعد بدلًا من 7. وعلى صعيد الكتل، حصل معسكر بنيامين نتنياهو على 51 مقعدًا مقابل 52 في الاستطلاع السابق، في حين نالت المعارضة الصهيونية 59 مقعدًا، بينما حصلت الأحزاب الفاعلة في المجتمع العربي على 10 مقاعد. وجاءت النتائج حسب عدد المقاعد المتوقعة: الليكود: 25 مقعدًا، بينيت 20 مقعدًا، شاس 10 مقاعد، يشار (آيزنكوت) 9 مقاعد، هديموكراتيم 9 مقاعد، يسرائيل بيتينو 9 مقاعد، عوتسما يهوديت 9 مقاعد، يش عتيد 8 مقاعد، يهدوت هتوراه 7 مقاعد، الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد، الموحدة 5 مقاعد، "هميلوئمنكيم" 4 مقاعد. وأظهر الاستطلاع أن 53% من المشاركين لا يثقون بموضوعية لجنة التحقيق التي شكّلتها الحكومة، مقابل 29% قالوا إنهم يثقون بها، فيما أجاب 18% بأنهم لا يعرفون. ولم تتجاوز نسبة الثقة باللجنة بين ناخبي المعارضة 11%. كما تناول الاستطلاع المقابلة التي أجراها الصحافي عمري أسناهايم مع إيلي فيلدشتاين، والتي قال فيها الأخير إنه عمل بشكل وثيق مع رئيس الحكومة، وهي رواية نفاها حزب الليكود. وعند سؤال المشاركين عمّن يصدقون أكثر، قال 36% إنهم يثقون بفيلدشتاين، مقابل 24% يصدقون نتنياهو، فيما أجاب 40% بأنهم لا يعرفون. وبيّنت النتائج فجوة واضحة بين ناخبي الائتلاف والمعارضة؛ إذ قال 54% من ناخبي الائتلاف إنهم يصدقون نتنياهو مقابل 11% يصدقون فيلدشتاين، بينما قال 67% من ناخبي المعارضة إنهم يثقون بفيلدشتاين مقابل 4% فقط يصدقون نتنياهو.