أطلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تهديدات وعربدة جديدة ضد إيران، فيما عبّر عن "أمله" بابرام اتفاقيات مع نظام سلطة الأمر الواقع في سوريا، وجاء هذا في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ونشرت الليلة الماضية. وقال نتنياهو إن الرئيس ترامب كان محقا عندما قال إن منشأة فوردو "دمرت"، زاعما أن الإيرانيين "يحاولون العمل على مواقع أخرى"، وأنهم "يحاولون أيضا إعادة تأهيل منشأة إنتاج الصواريخ الباليستية"، وادعى أن إسرائيل "ألحقت بهم أضرارا كبيرة في هذين المجالين، لكنهم سيحاولون من جديد". وقال نتنياهو إن "على إيران أن تقبل حقيقة أنه لا ينبغي أن تمتلك قدرة على تخصيب اليورانيوم، وأنه يجب إخراج المواد المخصبة من إيران وإخضاعها لعمليات تفتيش". وعن احتمال توجيه ضربة لإيران، زعم نتنياهو إنه قبل أسبوعين عرضت عليه معلومات تفيد بأن إيران تجري اختبارات لإطلاق صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، وقال: "قلت لهم: إذا تجرأتم على فعل ذلك، فستكون العواقب مدمرة. لذلك آمل ألا ترتكب إيران هذا الخطأ". وأضاف زاعما، "أنهم يستأنفون الإنتاج، وبالنسبة لبرنامجهم النووي فهم يحاولون، لكن لست متأكدا أنهم قرروا تجاوز الخط الأحمر لأنهم سمعوا تحذيرات ترامب. عليهم أن يختاروا. نحن لا نبحث عن تصعيد، وآمل ألا يكونوا هم أيضاً كذلك". وعن سوريا، نتنياهو: "للأسف، نصف جيشهم من الجهاديين. نود أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إقامة علاقات مختلفة مع دمشق". وكانت قناة i24 الإسرائيلية قد نقلت مساء أمس الثلاثاء، عن مصدر سوري وصفته بالمقرب من الرئيس أحمد الشرع أن المحادثات بين إسرائيل وسوريا حول اتفاق أمني أحرزت تقدماً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، مع احتمال التوقيع عليه قريباً.