=اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، أراضي قطاع غزة، بعضهم بواسطة مركبات، ورفعوا العلم الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إنهم اجتازوا السياج في نقطتين، قبل أن يوقفهم الجنود والشرطة. ولم يُعتقل أيّ من الإسرائيليين الذين دخلوا إلى القطاع. وذكرت التقارير أن المستوطنين الذين دخلوا غزة وصلوا إلى المنطقة في إطار فعالية داعمة لإقامة مستوطنات في القطاع. وشارك في الفعالية أفراد من عائلات وناشطون استيطانيون تابعين لحركة "نحلا" الاستيطانية، التي تعمل من أجل الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت رئيسة الحركة، دانيئيلا فايس، إن "في هذه الأيام بالذات يجب أن يُقال بصوت واضح: غزة تعود لشعب إسرائيل، ويجب البدء من الآن بالاستيطان فيها. هذا مطلب عادل وصحيح". وطلب منظمو الفعالية من وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الحصول على تصريح للسير نحو شمال القطاع، إلى الموقع الذي كانت فيه مستوطنة "نيسانيت"، وذلك من أجل "رفع العلم" على أنقاضها وإشعال شموع عيد الحانوكا في المكان. ولم يحصلوا على التصريح، لكنهم خططوا للمسير إلى الموقع رغم ذلك. وقال أحد المسؤولين عن المسيرة في بداية الفعالية إنهم طلبوا تصريحًا أيضًا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أنه في حال عدم الحصول على الموافقة "سندخل بعمل ميداني عبر السياج. سندخل في مجموعات-كل مجموعة تضم عدة أشخاص، وسنرفع العلم في غزة".