صنّف مؤشر العلامات التجارية للدول (NBI) إسرائيل في المرتبة الأخيرة للعام 2025، وذلك للسنة الثانية على التوالي، وفق ما نُشر صباح اليوم الخميس. ويقيس المؤشر تصوّرات عشرات آلاف المشاركين في 20 دولة حول دول العالم في مجالات مثل الاستقرار السياسي، والقبول الاجتماعي، والاجتهاد، والرغبة في زيارتها سياحيًا. وقد جاءت إسرائيل في ذيل القائمة بين 49 دولة، مسجّلة تراجعًا بنسبة 6% في مجموع نقاطها، وهو أكبر انخفاض تشهده منذ تأسيس المؤشر قبل نحو 20 عامًا. ويعتمد مؤشر NBI على استطلاع واسع النطاق يفحص تصوّرات عميقة تجاه الدول المختلفة، وتقدّم نتائجه دليلًا إضافيًا على تدهور مكانة إسرائيل الدولية، ليس فقط على مستوى الحكومات، بل أيضًا لدى الرأي العام العالمي. ويُنشر المؤشر للعام العشرين على التوالي، ويشمل ترتيب 49 دولة، مستندًا إلى آراء نحو 40 ألف مشارك في 20 دولة تمثّل قرابة 70% من سكان العالم. وحلّت إسرائيل في المرتبة التاسعة والأربعين والأخيرة، مع هبوط حاد بنسبة 6% في مجموع نقاطها مقارنة بالعام الماضي، وهو أشد تراجع منذ انطلاق المؤشر. وفي المؤشرات الفرعية المتعلقة بـ"المشاعر الإنسانية" (التي تشمل التعاطف والتأييد والثقة)، وبالقبول لدى جيل Z، وبصادرات المنتجات الإسرائيلية، جاءت إسرائيل أيضًا في المرتبة الأخيرة. وبحسب نتائج الاستطلاع، جاءت أعلى مستويات التعاطف مع إسرائيل في البرازيل والولايات المتحدة والهند، فيما سُجّلت أكثر التصوّرات سلبية تجاهها في اليابان والسويد وبولندا. وسجّلت السعودية أكبر قفزة إيجابية في الترتيب (أكثر من 4%) لتحتل المرتبة 42. وفي ذيل القائمة، إلى جانب إسرائيل، جاءت كل من ناميبيا وأوكرانيا وروسيا. أما في الصدارة، فكانت أفضل التصوّرات لدى المشاركين من نصيب اليابان وألمانيا وكندا، وقد تحسّنت صورة الدول الثلاث خلال العام الأخير.