حذر الحكومة بنيامين نتنياهو الأحزاب الحريدية، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ". والتقى نتنياهو بأعضاء كنيست من حزب "يهدوت هتوراه" لمناقشة قانون الإعفاء من التجنيد، وذلك بحسب ما نُشر مساء اليوم الجمعة في قناة "كان". كما التقى نتنياهو أمس بالوزير أوفير سوفر من حزب "الصهيونية الدينية"، الذي أعلن أنه سيعارض القانون. وتأتي هذا الجولة من اللقاءات بعد فترة طويلة حرص فيها نتنياهو على البقاء خلف الكواليس. وقال نتنياهو للنواب الحريديم: "الانتخابات في هذا التوقيت ستكون خطأ. يجب شرح قانون التجنيد للجمهور، وأنا أؤمن بأنه لن يكون هناك أكثر من معارضين اثنين أو ثلاثة داخل الائتلاف في نهاية المطاف. سنُطلب لاستكمال التشريع في أقرب وقت ممكن." والتقى نتنياهو بالوزير سوفر على أمل إقناعه بتأييد القانون. وفي محيط نتنياهو، يعتقدون أن سوفر قد يقتنع، وقد تعهّد نتنياهو بفحص إمكانية زيادة تجنيد الحريديم حتى قبل إقرار القانون. ونشر أن حزب "الصهيونية الدينية" يُتوقَّع أن يؤيد قانون الإعفاء من التجنيد، وذلك بعد مشاورات أُجريت مع حاخامات الحزب، رغم وجود معارضة داخلية. وفي السياق ذاته، أوقف أعضاء الكنيست الحريديم هذا الأسبوع مقاطعتهم للتصويتات، وعادوا للتصويت مع الائتلاف.