أوقفت قوات من الشرطة، مساء أمس السبت، في مدينة رهط ثلاثة غزيين كانوا يعملون في المدينة، وضُبطت بحوزتهم طلقات نارية وذخيرة عسكرية مسروقة، بحسب ادعاء الشرطة. وفور اعتقالهم أعلنت الشرطة أنهم غزّيون تسللوا إلى البلاد في 7 أكتوبر. غير أن جهات في الجهاز العسكري عرضت صباح اليوم الأحد، رواية مختلفة، مؤكدة أنه لا توجد مؤشرات على أنهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، بل على الأرجح هم غزّيون يحملون تصاريح عمل وبقوا داخل البلاد ثم جرى اعتقالهم. وردّت جهات في الشرطة بالهجوم قائلة: "كل محاولة للمساس بمصداقية شرطة إسرائيل لا تسهم في أمن الجمهور، وفيها أيضًا محاولة للتغطية على الفشل". وكانت الشرطة قد أعلنت مساء أمس أنه "في إطار نشاط عملياتي مشترك لفرقة التحقيقات الخاصة في لواء النقب ومقاتلي "الحرس الوطني" التابعين "لحرس الحدود"، جرى توقيف ثلاثة مقيمين غير شرعيين في رهط كانوا يعملون في المدينة، ودخلوا البلاد خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر. وقد ضُبط الثلاثة وبحوزتهم طلقات وذخيرة عسكرية مسروقة"، وذلك وفق ادعاءات الشرطة. وقالت جهات في الجهاز العسكري، صباح اليوم إنه من المحتمل أن يكونوا من سكان غزة الذين عملوا في البلاد بتصاريح عمل وبقوا فيها، وقد تم توقيفهم أمس. وأوضحت هذه الجهات: "لا توجد مؤشرات على أنهم اقتحموا إسرائيل أصلًا"، وفقا لما نقلة موقع القناة 12.