قدّر رئيس جهاز (الشاباك)، اللواء (احتياط) دافيد زيني، أن «تهديد عمليات الخطف لم ينخفض، بل ارتفع وسيستمر في الارتفاع، لأن هناك ثمنًا للطريقة التي دفعنا بها مقابل تحرير المخطوفين». ووفقًا لموقع "واينت" قال هذا للوزراء خلال مداولات المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية–الأمنية (الكابينت) يوم الخميس الماضي. وقال الموقع أنه تلقى هذه المعلومة من ثلاثة مصادر ممن شاركوا في الجلسة وسمعوا الأقوال. ووفقًا لهم، قال رئيس الشاباك ذلك ليس في إطار إبداء رأيه في صفقات تبادل المخطوفين التي أُبرمت مع حماس خلال الحرب، أو في مسألة ما إذا كان من الصواب دفع ثمن الإفراج عن الأسرى والمسلّحين مقابلهم، وإنما في سياق ما وصغوه بـ "نقاش مهني سري" أُثير داخل الكابينت بشأن إجراءات أمنية مطلوبة في مجال الرحلات الجوية والطيران. وقال مسؤولون سياسيون كبار للموقع: «هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها زيني هذا التقدير في النقاشات المغلقة، باعتباره تحليلًا مهنيًا للتهديدات. هو يتحدث عن أن منظمات الإرهاب وأعداءنا رأوا أن خطف إسرائيليين مجدٍ، وأن تهديد خطف إسرائيليين داخل البلاد وفي أنحاء العالم قد ارتفع»، على حد قولهم. أما في جهاز الشاباك فلم ينفوا ما نُسب، لكنهم رفضوا التطرّق مباشرة إلى الأقوال، وجاء في ردّهم: «لا نعلّق على ما يُقال في النقاشات المغلقة».