أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسَ الحكومة نتنياهو أنه في 15 كانون الثاني/يناير 2026 سيعلن عن إطلاق خطته لما يُسمّى "اليوم التالي" في غزة، بما في ذلك إقامة هيئة دولية مشرفة يُرجّح أن يترأسها بنفسه، وذلك بحسب ما نشر في موقع "يسرائيل هيوم". وأفاد ترامب خلال اللقاء بأن الهيئة المدنية الحاكمة ستُقام خلال الأسابيع القريبة، وستستعد لتسلّم الحكم من حركة حماس. ووفق مصادر سياسية، لم يُبدِ نتنياهو اعتراضًا على تصريحات الرئيس الأميركي. وأوضح أعضاء في الوفد الإسرائيلي أن هذه التصريحات لا تحمل في هذه المرحلة دلالة عملية على الأرض. وشدّد مصدر سياسي آخر على أن هذه الأقوال لم تُعرض كسؤال، بل كـتحديد موقف من الرئيس الأميركي لم يكن بوسع نتنياهو الاعتراض عليه. وخلال مؤتمر صحافي عقده ترامب الليلة الماضية إلى جانب نتنياهو، قال: "تحدثنا عن حماس وعن نزع السلاح. سيُمنحون وقتًا قصيرًا لنزع السلاح، وسنرى كيف ستسير الأمور. ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر سيكونان مسؤولين عن هذا من جانبنا. إذا لم يتم نزع السلاح كما تم الاتفاق عليه، فسيكون هناك جحيم كعقاب. نحن لا نسعى إلى ذلك، لكن عليهم نزع السلاح خلال فترة قصيرة نسبيًا". وأضاف ترامب: "إذا لم تنزع حماس سلاحها، فسيكون ذلك فظيعًا بالنسبة لها، فظيعًا للغاية. لا أريد أن يحدث ذلك، لكنهم وقّعوا اتفاقًا على نزع السلاح. لا يمكن إلقاء اللوم على إسرائيل. هناك دول أخرى قالت إنها ستقوم بذلك. وإذا قالت هذه الدول إنها لن تفعل، فإنها ستمحو حماس. هناك 59 دولة كبرى موقّعة على ذلك، وهي تريد الدخول ومحو حماس. لا تحتاج إلى إسرائيل. حماس تعهّدت بنزع السلاح، وإذا لم تفعل، فإن تلك الدول ستقضي عليها".