أعلن وزير ما سمى بـ "الأمن القومي" الفاشي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الاثنين، أنه سيضع من الآن فصاعداً دبوساً جديداً على شكل حبل مشنقة، ترويجا لقانون حزبه باعدام الأسرى الفلسطينيين. وقد ظهر الفاشي بالفعل وهو يرتدي الدبوس خلال جلسة مناقشة القانون الذي يطرحه حزبه، وكذلك فعل أعضاء "عوتسما يهوديت" الآخرون. وقال بن غفير في مقطع فيديو إلى جانب الوزيرين عميحاي إلياهو ويتسحاق فاسرلاوف: "نعقد اليوم جلسة إضافية في لجنة تسفيكا فوغل حول مقترح ليمور سون هار–ميلخ لفرض عقوبة الإعدام على "الإرهابيين"، وهي خطوة كبيرة لدولة إسرائيل. نحن نقترب بخطوات كبيرة. هل ترون هذا الدبوس؟ نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي – عقوبة الإعدام للإرهابيين". وطُرح في الشهر الماضي، موضوع دفع القانون خلال جلسة الكابينيت، حيث أشار رئيس الشاباك ورئيس الأركان، عبر ممثلي الجيش إلى أنهم لا يعارضون القانون. وقال رئيس الشاباك دافيد زيني إنه يُعد "أداة رادعة للغاية"، وذلك بعد أن عرضه بن غفير.