كشف تقرير للقناة "13"، اليوم الاربعاء، أنه تم تسجيل توتر مؤخرًا توتر بين الجيش الإسرائيلي وعدد من ضباط القيادة الأميركية، على خلفية رفض إسرائيل طلبًا أميركيًا بعقد سلسلة مباحثات أمنية تتناول قضايا وُصفت بالحسّاسة. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن "هذه قضايا تُناقَش منذ بداية الحرب، ولا تحتاج إسرائيل إلى الولايات المتحدة كي تبدأ بحثها"، معتبرين أن "القيادة الأميركية تتدخّل بشكل مفرط، أحيانًا في ملفات أمنية تُدار أصلًا بصورة مستقلة وواضحة السياسة من جانب إسرائيل". وكانت صحيفة الغارديان قد أفادت، في مطلع الشهر، بأن جهات استخبارية إسرائيلية نفّذت عمليات مراقبة وتنصّت على قوات أميركية وقوات حليفة لها داخل مركز التنسيق المدني–العسكري في كريات غات. وبحسب مصادر نقلت عنها الصحيفة، فإن حجم التسجيلات العلنية والسرّية التي جرت خلال النقاشات في المركز دفع قائد القاعدة الأميركية، باتريك فرانك، إلى استدعاء مسؤول إسرائيلي والمطالبة بـ"وقف التسجيلات فورًا". وأضاف التقرير أن أعضاء طواقم وزائرين من دول أخرى أبدوا مخاوف من أن المعلومات التي تُناقَش في الاجتماعات تُجمع وقد تُستغل لاحقًا. من جهته، امتنع الجيش الأميركي عن التعقيب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن المحادثات التي تُجرى في المركز غير مصنّفة سرّية، وإن توثيق الجلسات عبر محاضر يتم "وفق المتّبع في الأطر المهنية".