أعلن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن عدد السكان بلغ 10 ملايين و178 ألفا، زيادة بنسبة 1.1% عن العام الماضي 2024، إلا أن هذا العدد يشمل القدس المحتلة، ومرتفعات الجولان السوري المحتل. وفي حسابات "الاتحاد"، من دون هاتين المنطقتين، فإن عدد السكان يتجاوز بقليل 9.8 مليون نسمة. وهذا على أساس أن مجموع الفلسطينيين في القدس عامة 400 ألف نسمة، لكن من بينهم أكثر من 35 ألفا ممن بحوزتهم جنسية كاملة، ومن هؤلاء مواطني قرية بيت صفافا (غرب المدينة)، ومن هاجروا داخليا إلى القدس، وحوالي 20 ألف شخص طلبوا وحصلوا على الجنسية كاملة، ومن بينهم لم شمل. وتبين من تقرير مركز الإحصاء، أن 69300 شخص غادروا البلاد مع نية الإقامة لأمد طويل، وحتى هجرة، بينما هاجر وعاد إلى البلاد 19 ألف شخص، وهذا كما يبدو جعل نسبة الزيادة السكانية 1.1%، إذ للسنة الثالثة على التوالي تقل فيها نسبة التكاثر عن 2%، إذ بلغت نسبة التكاثر في العام الماضي 2024، حوالي 1%، وفي العام 2023 الذي سبق 1.3%، وهذا يعود أساسا الى تراجع ميزان الهجرة، بسبب الحرب أساسا، ولكن ليس فقط. وبموجب حسابات "الاتحاد" التقديرية، فإن عدد المواطنين العرب، من دون القدس والجولان المحتلين، يقل بقليل عن 1.8 مليون نسمة، وفي هذا العدد تراجع طفيف، ومن مسببات هذا، هو تغيير من يعتبرهم مكتب الإحصاء مقيمين بشكل دائم في الخارج، فبدلا مغادرة لسنة كاملة كما كان حتى قبل 3 سنوات، فإن الحسابات تشمل من يغيب 9 أشهر، وهنا يدخل في حساب "المهاجرين" آلاف الطلبة العرب في جامعات العالم. وبناء على هذا التقدير، تبلغ نسبة العرب من اجمالي المواطنين 18.1%. يشار إلى أنه بموجب التقرير الإسرائيلي الرسمية، فإن عدد العرب 2.147 مليون نسمة، ويشكلون نسبة 21.1% من اجمالي السكان، لكن هذا، كما ذكر يشمل القدس والجولان المحتلين.