قدّم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا لإلغاء الجلسة المقبلة في محاكمته، والمقرر عقدها يوم الاثنين القادم، وذلك بدعوى "جدول سياسي-أمني طارئ". النيابة العامة تعارض إلغاء الجزء الأول من الجلسة، لكنها توافق على إلغاء جزئها الآخر. واندلع أمس توتر في قاعة المحكمة خلال جلسة محاكمة نتنياهو، بعد وصول عائلات ثكلى حاملين لافتات. ومع افتتاح الجلسة، أعلنت القاضية ريفكا فريدمان–فِلدمان تقصير يوم المرافعات، ليُعقد بين الساعة 9:00 و12:00 بدلًا من 9:30 حتى 14:00. وقبل يومين ألغيت جلسة أخرى بعد أن استجابت المحكمة لطلب نتنياهو على خلفية "اجتماع سياسي طارئ". يُذكر أنه في الأسبوع الماضي طلب رئيس الحكومة إلغاء شهادته بدعوى "جدول سياسي-أمني سيُعرض في ظرف مغلق"، لكنه قام في ذلك اليوم بزيارة مركز تجنيد الجيش برفقة وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس شعبة القوى البشرية، حيث التقى بالمجندين لسلاح الهندسة القتالية. بعدها، زار نتنياهو الجنود من اللواء 55 الذين أُصيبوا في واقعة الاشتباك في سوريا، وذلك في مركز شيبا الطبي.