news-details

ألمانيا تدافع عن إسرائيل وترفض استخدام مصطلح "الأبارتهايد" بحقها

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء رفضها استخدام مصطلح "الفصل العنصري" (الأبارتهايد) فيما يتعلق بإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبيشترايت في مؤتمر صحفي، حسبما نقلت وكالة "رويترز": "نرفض تعبيرات مثل الفصل العنصري أو تركيز الانتقادات بشكل متحيز ضد إسرائيل. هذا لا يساعد في حل الصراع في الشرق الأوسط".

وهبّ البيت الأبيض الليلة الماضية، مدافعا عن العنصرية الإسرائيلية، ومهاجما منظمة العفو الدولية، أمنستي، التي أكدت في تقريرها الصادر يوم أمس الثلاثاء، أن النظام الإسرائيلي الحاكم، يمارس نهج الفصل العنصري، الأبرتهايد، ضد الشعب الفلسطيني في وطنه، إن ان في المناطق المحتلة منذ العام 1948، أو على مستوى جماهيرنا العربية في الداخل.

وقال المتحدث باسم الخارجية في واشنطن نيد برايس: "نرفض الرأي القائل بأن ممارسات إسرائيل تشكل فصلا عنصريا. ولم تستخدم تقارير الوزارة مثل هذه المصطلحات مطلقا".
وأضاف أنه لا يجوز منع إسرائيل بصفتها دولة يهودية من حقها في تقرير المصير، مشددا على ضرورة "ضمان عدم تطبيق معايير مزدوجة". كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس التقرير، واصفا مضمونه بـ"السخيف".

في حين قال الاتحاد الأوروبي في بيان له إنه يولي تقرير منظمة العفو الدولية "الاهتمام المناسب"، مؤكدا أنه "سيواصل مراقبة التطورات على الأرض عن كثب".

وأمس الثلاثاء أصدرت "العفو الدولية" تقريرها الرسمي بعنوان "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين" ودعت إلى "مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين".

أخبار ذات صلة