news-details

أييليت شكيد تؤكد مخطط سلب قرية خشم زنة في النقب 10500 دونم


تباهت وزير الداخلية الإسرائيلية أييليت شكيد، في خطابها أمس الأربعاء، أمام الهيئة العامة للكنيست، ردا على استجواب من أحد أعضاء الكنيست، بأن الاعتراف المعلن بثلاثة قرى، من أصل عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، هو "لصالح دولة إسرائيل"، لأنه يقلص المساحة التي مقامة عليها هذه القرى بآلاف الدونمات، وتقصد أراضي هذه القرى التي تعود لأصحابها.
وقالت شكيد إن خطة الاعتراف صاغتها الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، إلا أنها لم تطبق وأن حكومتها تعمل الآن على تطبيقها لأنها "جيدة لإسرائيل"، وقالت، إن الخطة تقضي بتجميع سكان القرى على مساحة أقل، "فمثلا قرية خشم زنة، تمتد الآن على 13 ألف دونم، بينما وفق الخطة ستتقلص المساحة الى 2500 دونم، هذا قرار مهم لدولة إسرائيل، وأتمنى أن ننجح في تنفيذه".
وهذا التصريح غير القابل للتأويل، يؤكد أن ما تروج له كتلة الحركة الإسلامية الجنوبية على أنه انجاز لها، ما هو إلا مشاركة فعالة في المؤامرة المحاكة على أهلنا العرب في النقب، لسلب مئات آلاف الدونمات منهم، وتجميعهم في غيتوات مغلقة، دون النظر لطبيعة حياة الصحراء، ولكن بالأساس، سلب الأراضي من أصحابها.
وتستغل الموحدة، الذراع الفاعل لحكومة الاحتلال والعنصرية، يؤس أوضاع أهلنا في النقب، لتغريهم وتفرض عليهم بؤسا أشد، سيعرفونه أكثر في حال تم تطبيق هذه الخطة الخطيرة. وحينما سيبدؤون رؤية أراضيهم التي تم ترحيلهم عنها، تقام عليها مستوطنات لليهود، وبضمنها مت تسمى "مزارع" لأفراد، يحصلون على الأراضي مجانا في حكومتهم.

أييليت شكيد تؤكد مخطط سلب قرية خشم زنة في النقب 10500 دونم

أخبار ذات صلة