news-details

إردان يتملص بجلده ويحمل الشرطة مسؤولية التقاعس في مواجهة الجريمة في المجتمع العربي

 حاول وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، أمس الخميس، التملص من مسؤوليته عن تفشي الجريمة وانتشار السلاح في المجتمع العربي وتحميل هذه المسؤولية لوزارته مدعيًا أن الشرطة الإسرائيلية، التي تخضع لإمرته، رفضت طلبه بتعزيز قوات الشرطة في البلدات العربية. وذلك قبيل ساعات من لقائه مع نواب من القائمة المشتركة أمس، وعلى خلفية تسيير قافلة السيارات الاحتجاجية إلى القدس.
وقال إردان للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، إنه "جرى نقاش مع قيادة الشرطة حول تعزيز القوات في المجتمع العربي، وأنا دفعت في هذا الاتجاه، والشرطة (والمفتش العام السابق للشرطة روني) ألشيخ عارضوا ذلك".  
واعترف إردان بأن حكومات إسرائيل هي المسؤولة المركزية عن هذا الوضع وأنه نواجه اليوم مشكلة صعبة وضعف في إنفاذ القانون ولم تتم إقامة مراكز شرطة داخل البلدات العربية، لكن عندما يكون 85% من حوادث إطلاق النار غير القانوني في إسرائيل هي في المجتمع العربي، فإنه بالتأكيد ينبغي التحدث عن ظاهرة اجتماعية ينبغي أن نحاربها معا".
وادعى إردان أن "كل الزيادة في ميزانية وزارة الأمن الداخلي، في السنوات الأخيرة، استثمرت لصالح إقامة مراكز شرطة ونقل أفراد شرطة في البلدات العربية". وزعم إردان أن نواياه صادقة في هذا الخصوص. علما أن مواقفه العنصرية معروفة، فهو الذي زعم، يوم الإثنين الماضي، أن "المجتمع العربي مجتمع عنيف جدا جدا!!  وهذا يتعلق في ثقافتهم اذ تنتهي الصراعات عن طرق استلال السكاكين بدلا من المحاكم. في المجتمع العربي بإمكان الأم ان توافق على أن يقتل الابن ابنتها"!!

أخبار ذات صلة