news-details

إسرائيل تواصل التغلغل في إفريقيا وتفتح سفارة لها في رواندا

تواصل إسرائيل ووزارة خارجيتها بذل جهود كبيرة لأجل تحسين علاقاتها مع القارة السمراء، في محاولة للتغلغل وجرها للانحياز ضد القضية الفلسطينية، ففي ظل مقاطعة كبيرة للعلاقات بين إفريقيا واسرائيل، اثر حرب الغفران، ودعم القارة السمراء بشكل تقليدي للقضية الفلسطينية، سعى وزير الخارجية الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في فترة حكمه الى نزع الفتنة داخل القارة التي يتوقع أن تشهد أكبر نمو اقتصادي في السنوات المقبلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم الجمعة تعيين السفير الأول لاسرائيل في كيغالي، وفتح سفارة هناك. فقدم روني أدام سفير اسرائيل خطاب تعيينه لوزير الخارجية الرواندي، وأكد "تملك رواندا الكثير من الشؤون المشتركة مع اسرائيل وهناك مجال واسع للتعاون".

وكانت اسرائيل قد توصلت عام 2017 الى اتفاق مع أوغندا ورواندا يقضي بترحيل اللاجئين الأفارقة من السودان واريتريا بالأخص والذين وصلوا اسرائيل منذ العام 2010 الى يومنا هذا الى هذين البلدين، لكن كلا من رواندا وأوغندا قد أنكرتا وجود اتفاق كهذا. فيما تفيد تقارير في رواندا بأن الرئيس الرواندي بول كاغامي الذي زار اسرائيل العام المنصرم والتقى نتنياهو قد تراجع عن الاتفاق على اثر الضغوط من مؤسسات حقوق الانسان الدولية والمحلية.

وكان رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار تشاد الشهر الماضي وأعلن عن فتح سفارة في العاصمة نجامينا، وتطبيع العلاقات مع الدولة الاسلامية الافريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.

وتسعى دولة الاحتلال لطرق أبواب الأسواق النامية في إفريقيا التي باتت تعتبرها مضمارًا هامًا للاستثمارات وللترويج للتكنولوجيا والأسلحة الاسرائيلية. كما أن اسرائيل تسعى بتوطيد علاقاتها مع افريقيا الى سلخها عن المعسكر المؤيد للقضية الفلسطينية، فقد أيدت الدول الافريقية على نطاق واسع القرارات المنددة بالاحتلال وسياساته في المحافل الدولية شتى وعلى رأسها الأمم المتحدة.


 

أخبار ذات صلة