news-details

إسرائيل توقع اليوم مع فايزر لتلقي اللقاح مطلع 2021


أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن وزيرها يولي ادلشتاين، من المفترض أن يوقع اليوم الجمعة، على اتفاق مع شرطة الأدوية الأميركية "فايزر" لشراء لقاح ضد الكورونا، في الشهر الأول من العام المقبل 2021. في حين قال تقرير إن اللقاح الذي له أعراض جانبية مرهقة، لم يتم فحص مدى تأثيره على مختلف الفئات العمرية والعرقية.
وقال الوزير ادلشتاين، إن إسرائيل ستشتري اللقاح لما يكفي 4 ملايين نسمة، يعني أقل من نصف السكان، دون توضيح لمن ستكون أفضلية التطعيم، وعلى أي أساس تقرر هذا الكم فقط من اللقاح. ورغم ذلك، فإن اللقاح حتى موعد التزويد سيخضع لفحوصات الجهات الإسرائيلية المختصة لترخيص تسويقه في إسرائيل.
وفي سياق متصل، قال تقرير لوكالة رويترز، إن متطوعين تلقوا لقاح فايزر لفيروس كورونا، قالوا إنه ترك لهم آثارا جانبية بدت مشابهة لـ "الثمالة الشديدة"، وفقا لتقرير جديد.
وتأتي تقارير الآثار الجانبية الناجمة عن اللقاح، الذي ثبت أمانه حتى الآن، بعد أيام من إعلان شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك الألمانية أن التطعيم كان فعالا بنسبة 90% في الوقاية من فيروس كورونا ، حيث من المتوقع أن تطلب شركات الأدوية ترخيصا أميركيا لاستخدامه في حالات الطوارئ".
وخلال التجارب، لم يتم إبلاغ أكثر من 43500 متطوع من ستة بلدان بما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح أو دواء وهمي.
ومع ذلك، ورد أن بعض المتطوعين قالوا إنهم تمكنوا من الإدراك بأنهم تلقوا اللقاح بسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وآلام العضلات. ووفقا لما قاله غلين ديشيلدز، 44 عاما، من أوستن، تكساس، فإن آثار اللقاح الجانبية كانت مشابهة لـ "صداع الثمالة الشديدة"، لكنها اختفت بسرعة.
وأظهر اختبار الأجسام المضادة الذي أجراه ديشيلدز لاحقا أنه طور أجساما مضادة للفيروس، مما أقنعه بأنه تلقى اللقاح الحقيقي. وقالت متطوعة أخرى، وهي امرأة تبلغ من العمر 45 عاما من ميزوري تُعرف باسم كاري، إنها عانت من الحمى والصداع وآلام في الجسم بعد أن تلقت حقنتها الأولى، والتي قارنتها بحقنة الإنفلونزا، مع آثار جانبية تشبه الأنفلونزا، لكنها كانت أشد عندما تلقت حقنتها الثانية.
وحتى الآن، لا تزال هناك أسئلة عالقة حول مدى فعالية اللقاح حسب العمر والعرق، ومدى استمرار المناعة، وفقا لتقارير رويترز.

أخبار ذات صلة