news-details

ادلشتاين: بمعدل ألفي إصابة يومية سنذهب إلى الإغلاق

قال وزير الصحة، يولي ادلشتاين، في مقابلة له مع صحيفة يديعوت أحرونوت، صباح اليوم الأربعاء، انه لا يستبعد فرض الاغلاق مجددًا، وأنه لا يمكن منعه لكبح انتشار فيروس كورونا، وذلك في أعقاب تصاعد المنحنى الوبائي، واكتشاف آلاف الإصابات اليومية.


وقال ادلشتاين أنه لا يرى أي آليات أخرى متاحة غير ذلك، وفي محادثاته المغلقة قال ان تسجيل ألفي مصاب باليوم الواحد سيكون الحد الفاصل لفرض الاغلاق، ما يعني أن ألفي مريض هي إشارة حمراء واضحة.


وتابع: "أرى بأنه ستكون إجراءات صعبة، في حال تسجيل ألفي مصاب في اليوم الواحد، مع الارتفاع المقلق للاصابات الخطيرة والموصولين بأجهزة تنفس في الوقت الذي تبلغنا أنه سيتم وقف العلاجات الاعتيادية لاستقبال مرضى كورونا".


وتحامل ادلشتاين على رئيسة لجنة الكورونا، يفعات بيطون، التي عارضت موقف حزبه، وأيدت فتح المسابح وصالات الرياضة، وقال: "أعتقد في الوضع الحالي، لا أرى أية آليات أخرى إلا الإغلاق".


وتابع متملصًا: "ما الذي يمكننا فعله ما لم تحدث هنا معجزة ونرى تراجعًا في عدد الإصابات، ونمنح الوقت لنرى نتائج منع المناسبات وتقييد التجمعات، سننتظر من 3-4 أيام، فإذا كان لذلك تأثير قد نؤجل الاغلاق".


وأكد رفضه –مثل حكومته- الانتقادات الموجهة لها، في عدم جهوزيتها للموجة الثانية من الوباء وان الاغلاق هو مؤشر واضح للفشل، رفضه فرض تقييدات معينة دون أخرى، مشيرًا إلى أن تغييرات جذرية بمعدل الإصابات ستؤدي حتمًا إلى الإغلاق، وأنه سيتم طرح الموضوع على في جلسة الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.


تأتي هذه القرارات في ظل الخلافات القائمة بين نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس الذي يرفض فرض قيود أخرى حاليًا، وطالب بإتاحة فترة زمنية لفحص تأثير القيود المفروضة الآن قبل فرض قيود جديدة. 


وقال انه يتعين على وزارة الصحة الانتظار أسبوعين لمعرفة أثر القيود والإغلاق. وعارضه نتنياهو بالقول: "في هذه الأثناء، من الأفضل إضافة إجراءات مؤقتة، لنقلل من التجمعات الداخلية".

أخبار ذات صلة