دلت تقارير اقتصادية، على أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، فترة الأعياد العبرية، سجلت المواد الاستهلاكية الأساسية ارتفاعا بأسعارها، بحجج مختلفة، ولكن الارتفاع الأكبر كان في أسعار الخضراوات والفواكه. وليس واضحا السبب، فكل جهة تلقى باللوم على جهة أخرى، ولكن من بين المزاعم أن موجة الحر الشديد التي شهدتها البلاد، ضربت محاصيل، ما رفع الأسعار. وحسب ما تبين من هذه التقارير التي ظهرت في وسائل الإعلام، أن أسعار التفاح ارتفعت بالمعدل بنسبة 42%، والكوسا بنسبة 44%، والبندورة بنسبة 59%، والخيار بنسبة 76%. إلى جانب مواد استهلاكية أخرى، مثل العصائر الطبيعية بنسبة 33%، ومواد تنظيف بنسب متفاوتة تتراوح ما بين 26% إلى 32%. وأسماك مصنّعة بنسبة 40%. وقالت المستشارة القضائية لمجلس الاستهلاك، هداس أريدور في حديث لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه كما كان في فترة الإغلاق الأول، فإن شبكات التسوق ترفع الأسعار لبضائع كثيرة، من بينها بضائع ذات تاريخ صلاحية طويل"، وأكدت أريدور أن ما يجري هو استغلالا للإغلاق ولتقييد الحركة المفروضة على الجمهور. وقالت الصحيفة، إنه وفق تقارير اقتصادية، لوحظ تراجع في استهلاك الخضروات والفواكه، التي سجلت ارتفاعا منذ العام 2011 وحتى هذه الأيام، بنسبة تزيد عن 75%، وهذا أضعاف نسبة التضخم المالي في ذات الفترة.