news-details

اكتشاف مقبرة أثناء حفريات لخط القطار الخفيف في تل أبيب

تم اكتشاف عدة قبور، قبل عشرة أيام خلال أعمال شق الطريق تمهيدًا لمرور القطار الخفيف في مركز تل أبيب، من خلال مسح أجرته سلطة الآثار في المكان قبل بدء الحفريات.
وقال مصدر لصحيفة هآرتس، صباح اليوم الخميس، انه على ما يبدو ان القبور لا تعود لأشخاص يهود، اذ تنتظر موافقة سلطة الآثار لمعاودة العمل في المكان، ويُقال بحسب العاملين في السلطة ان الموقع يرصد اثارًا تعود للعصر الهلنستي، 333 قبل الميلاد، مرورًا بالاحتلال العثماني (1700-1900) حتى منتصف القرن، مكان قرية صميل الفلسطينية المهجرة.
يشار إلى أنه في مسح أثري أجري في الموقع سابقًا، تم العثور على قطع خزفية تعود للعصر العثماني والعصور الإسلامية المبكرة. ومع ذلك لا يزال غير واضح متى تم تأريخ المقابر نفسها، اذ ستقوم سلطة الآثار بحسب ما نقل، بالتحقق فيما اذا كانت هناك بقايا لرفات بشرية، ما اثار حفيظة الحريديين الذي قدموا الى مكان الحفر واحتجوا مطالبين بإيقاف العمل.
في حزيران، بدأت بلدية تل أبيب بهدم مقبرة الإسعاف الإسلامية التي اكتشفت في يافا، من أجل بناء "ملجأ لأطفال الشوارع". وقد تظاهر المئات من سكان المدينة ضد الأعمال ضمن سلسلة نشاطات ونضالات متعددة. افضت الى حكم محكمة تل أبيب المركزية لصالح البلدية.
وادعت القاضية أبيجيل كوهين في قرارها حكم المحكمة العليا في "متحف التسامح" في القدس، والذي أثار نقاش كبير حول موضوع تكريم الموتى مقابل احتياجات التطوير والبناء وما إذا كانت قيمة تكريم الموتى لها مكانة دستورية في القانون الإسرائيلي. اذ انه وفقًا لحكم المحكمة العليا، لا يوجد في العثور على المقابر ما يؤخر التطوير.

أخبار ذات صلة