news-details

الاحتلال يدعي اكتشاف 20 نفقا وأن حماس وجهتها ليست التصعيد

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تقارير نشرها محللون عسكريون في الصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه في الأشهر الأخيرة اكتشف 20 نفقا، آخرهم كان في الأمس، ويدعي الجيش أن الجدار الذي أقامه في السنوات الثلاث الأخيرة وقسما كبيرا منه تحت الأرض بكلفة 3 مليارات شيكل، بات يشكل عائقا أمام الانفاق. كما يزعم الاحتلال في تقديراته أن وجهة حماس في هذه المرحلة ليست التصعيد، ولكنها تواصل تعزيز قوتها. 
وقد بدأ جيش الاحتلال في بناء الجدار الذي حسب تقديرات ثلثيه تحت الأرض، في العام 2017، بميزانية 3 مليارات شيكل، ولكن ما زال مقطع جنوبي منه ليس كاملا. ورغم ذلك فقد اكتشف الجيش في الفترة الأخيرة 20 نفقا، ينسبها لحركة حماس، منها ما اصطدم بالجدار تحت الأرض، وفق ما ورد في مقالات المحللين العسكريين في الصحافة الإسرائيلية اليوم.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، إن استكمال العائق سيزيد من صعوبة اختراق الأنفاق، وأنه حسب تقديرات الجيش فإن الفصائل الفلسطينية باتت تبحث عن بديل. وأضاف، إنه وفق تقديرات مخابرات جيش الاحتلال، فإن "معظم عمليات حماس العسكرية تجري من اجل بناء القوة، أي اعدادها تمهيدا لمواجهة مستقبلية، وليس بهدف الوصول الى تصعيد مع اسرائيل في الوقت القريب". 
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" يوىف ليمور، إن تقديرات الجيش ما تزال على حالها، "حماس لا تريد الحرب، وهي تفضل حلا يسمح لها بإعادة بناء القطاع واحلال الهدوء والازدهار (النسبي، فعلى أي حال تبقى هذه غزة) لسكانها. ولكن الى جانب ذلك فان حماس ليست مستعدة باي شكل من الاشكال لان تهجر فكرة المقاومة التي تقبع في أساس وجودها". 
وقال ليمور، "في إسرائيل على وعي باحتمالية التفجر هذه، ويحاولون ابعاد المعركة. فالى جانب احباط النفق الذي اشغل الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة يبذل جهاز الامن جهدا مكثفا بالعمل على سلسلة مشاريع مدنية وإنسانية تسمح بهدوء طويل المدى في الجبهة، ولكن أحدا لا يوهم نفسه: كما يقول الكليشيه القديم الذي هو صحيح دوما في الشرق الأوسط، وثبتت صحته امس مرة أخرى، فان من يريد السلام (أو الهدوء) – فليستعد للحرب".

أخبار ذات صلة