news-details

الإعلان عن موت الجندي في جيش الاحتلال الذي أصيب قبل 10 أيام في غزة

أعلن  اليوم الاثنين، عن موت الجندي في جيش الاحتلال بارئيل شمولي، متأثرا بجراحه التي أصيبت برصاصة على حدود قطاع غزة قبل نحو أسبوع.

وأصيب الجندي القناص، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، من وحدة "المستعربين" في ما يسمى "حرس الحدود"، بجروح إثر اشتباكات اندلعت في 21 آب، في فعاليات مسيرة العودة التي أقيمت شرق غزة.

واقترب مئات الفلسطينيين من السياج الحدودي الذي انتشر خلفه جنود جيش الاحتلال، وأطلق أحد الشبان النار عبر شق في الجدار في الموقع الذي كان فيه شمويلي، وأصابه برأسه من مسافة صفر.وذلك عقب قيام القناص الإسرائيلي بإطلاق النار على الأطفال والشبان المشاركين في فعالية مسيرة العودة.

وأصيب الجندي بجروح قاتلة، ومنذ ذلك الحين وهو في حالة خطيرة في مستشفى سوروكا، حتى أعلن عن وفاته اليوم.

وكان  جيش الاحتلال قد أعلن إنه "في وقت سابق، أصيب جندي من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شمال قطاع غزة خلال مواجهات دارت هناك".

وأشارت إلى أنه "تم إجلاء الجندي بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج الطبي في مستشفى سوروكا".

أخبار ذات صلة