news-details

الطفلة ضحية الاغتصاب الجماعي تحت التهديد والحراسة المكثفة بينما المجرمين طلقاء

أعلنت الشرطة انها ستكثف الدوريات حول منزل الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي وفق الشبهات قد تعرضت لجريمة اغتضاب جماعي في فندق البحر الأحمر في إيلات. وجاء قرار الشرطة بزيادة عدد أفراد الدوريات حول منزل الفتاة التي تعيش في عسقلان، اليوم الجمعة، بعد تقييم وضع قام به قائد الشرطة في المنطقة وذلك اثر الخطاب العنيف وردود الفعل والتعليقات الحادة والمحرضة على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الفتاة الضحية.

ورحبت رئيسة نعمات بالقرار لكنها شددت على أنه "واقع سخيف فيه تسجن الضحية في بيتها بدلاً من عشرات الرجال المجرمين المشتبه بهم باغتصابها". وأضافت انه "حان الوقت لكي تقوم سلطات تنفيذ القانون بحصار المحرضين الذين يلومون الضحية ويهاجمونها على الشبكة ومحاكمتهم بسرعة - فهم من يجب أن تعتقلهم الشرطة وتحاصرهم".

ونقلت وسائل اعلام أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا من اشكلون التي قدمت شكوى من اغتصاب جماعي تعرضت له في إيلات، في حالة نفسية صعبة ويرافقها أفراد أسرتها. وقالت لمقربين لها: "لا أحد يعرف ما مررت به. هناك من يقوم بتوجيه النقد وطرح الأسئلة فقط.لكن أشعر أن هناك الكثير من الناس بمساندتي وهذا يقويني".

واعتقل شابان حتى الآن للاشتباه في قيامهما باغتصاب الفتاة. وبحسب الشرطة، هناك حاليًا مؤشرات على تورط الاثنين، وهما من سكان الخضيرة، لكن يجري التحقيق في احتمال وجود أشخاص آخرين تواجدوا في غرفة الفندق أثناء الاغتصاب، بعضهم شاهد ما يحدث ولم يفعل شيئًا حيال ذلك. وبدأت الشرطة اليوم محاولة التعرف على المشاركين من خلال الصور من الفندق وتستعد لمزيد من الاعتقالات.

وتلقت الشرطة تسجيلات من الكاميرات الأمنية في الفندق الذي وقع فيه الحادث، حيث شوهد حشد بالقرب من الغرفة التي زُعم أنها ارتكبت فيها الجريمة. وبحسب الشبهات، فإن مجموعة كبيرة من الرجال كانت موجودة في الغرفة التي اغتصبت فيها الفتاة وهي تحت تأثير الكحول. ويحقق المحققون فيما إذا كان أحد المتورطين قد صور ما حدث داخل الغرفة.

وقد تم تشكيل فريق تحقيق خاص في مركز الشرطة ومن المتوقع إلقاء القبض على مزيد من المشتبه بهم، اذ تبين من التحقيقات الأولية ان حادثة الاغتصاب جرت بينما كانت الفتاة غائبة عن وعيها، وهنالك مخاوف من توثيق الحادث عبر هواتف المجرمين.

وبحسب البيان الصادر، فإن الفتاة لم تكن في الفندق، انما كانت مع مجموعة من الأصدقاء، اذ نوّهت الفتاة بأنها ذاهبة إلى المرحاض، وتم نقلها الى غرفة في الفندق وهي فاقدة للوعي، وهناك يشتبه انها تعرضت للاغتصاب على يد مجموعة رجال لم يكن بينها وبين قسم منهم معرفة سابقة.

أخبار ذات صلة