news-details

العاملات الاجتماعيات يفتتحن الأسبوع الثاني من الاضراب: تظاهرات في جميع انحاء البلاد

افتتحت العاملات الاجتماعية الأسبوع الثاني من الاضراب الاحتجاجي اليوم الأحد، بتظاهر المئات صباح اليوم على عشرات التقاطعات في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على شروط العمل المجحفة . ويقوم عشرات من المتظاهرات  بسد تقاطع "زخرون يعكوف" على شارع 4 في اتجاه الجنوب.

وتحتج المتظاهرات على الأجور المتدنية وضغط العمل والعنف الموجه ضدهن خلال عملهن.وأعلنت بالأمس، رابطة العاملات الاجتماعيات الاستعداد لاضراب طويل ومتواصل للخدمات الاجتماعية بسبب  "استمرار تجاهل وزارة المالية".

وكان قد تطرق هذا الصباح، رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية، شاؤول مريدور، بنبرة متجاهلة ومستهترة تجاه الاحتجاج قائلًا أن:"الحديث عن زيادة الرواتب في أي قطاع من القطاع العام في هذا الأيام هو حديث غير منطقي ومنفصل عن الواقع ".

من جهته رد وزير العمل والرفاه، إيتسيك شمولي، على مريدور وكتب على صفحته في تويتر أن الأخصائيين الاجتماعيين "يقفون في الجبهة الأماماية ويوقفون المأساة التالية. إذا نهارت هذه المنظومة في موجة ثانية من تفشي الوباء - فلن يكون هناك طريق للعودة" وأضاف:"أخرجوا لهم مالًا بدلًا من أن تخرجوا منهم آخر انفاسهم".

وفي الاسبوع الماضي بدأت العاملات الاجتماعيات اضرابًا عامًا في البلاد احتجاجًا على ظروف عملهن المجحفة، وخلاله أقمن عدة وقفات احتجاجية وخيم اعتصام، منها أمام منزل وزير المالية يسرائيل كاتس.

وقد عقبت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة) والتي تتابع هذه القضية منذ سنوات مع انطلاق الاضراب:” مرة أخرى تعلن العاملات الاجتماعيات عن اضراب وسلسلة مظاهرات، الإجحاف في حقوقهن من جوانب عدة هو أمر لا يخفى على أحد، والسياسات الحكومية المنتهجة هي السبب الرئيسي للوضع الذي وصلن اليه هؤلاء العاملات”.

وشددت توما-سليمان على أن هذه الفترة هي فترة حساسة فيها ازدياد حاد في عدد التوجهات إلى أقسام الرفاه الاجتماعي ان كان على خلفية اقتصادية او اجتماعية وعلى الحكومة تغيير سياسة تجفيف الموارد تجاه العاملات الاجتماعيات وإلا سنواجه مشاكل مجتمعية خطرة، في وضع فيه حكومة تريد استباق الازمات كان سيخصص ميزانيات خاصة واضافة ملاكات لتعزيز وتمكين طواقم العمال الاجتماعيين في تعاملهم مع الأزمة.

 

أخبار ذات صلة