news-details

العشرات من عمال وأصحاب المطاعم يتظاهرون أمام مبنى الكنيست

نظم  عمال وأصحاب المطاعم في البلاد ظهر اليوم الاثنين، تظاهرة احتجاجية أمام مبنى الكنيست، احتجاجا على الوضع الاقتصادي الكارثي، نتيجة إغلاق المطاعم المتكرر منذ انتشار الوباء، ما ادى لإغلاق عدد كبير منها، وتضرر القسم المتبقي بشكل كبير.

وشارك عدد من نواب القائمة المشتركة بجانب المتظاهرين في وقفتهم الاحتجاجية.

ويشير تقرير الفقر البديل  الذي نشرته جمعية لتيت خلال الايام الاخيرة أن مئات آلاف العائلات في البلاد باتوا يقبعون تحت خط الفقر، ويشير التقرير الى نحو ربع مليون  عائلة، جزء كبير منها عائلات عربية دخلت دائرة الفقر، جزء لا يستهان به من هؤلاء المواطنين يعملون في قطاع المطاعم والفنادق.

واشار المشاركون في التظاهرة إلى ان حوالي 200 ألف معطل عن العمل فقدوا عملهم بسبب إغلاق المطاعم منذ بداية الجائحة.

ووجه اصحاب المطاعم نداء مطالبين باعادة فتح المطاعم فورا وفق المعيار البنفسجي.

وعلق النائب أيمن عودة على التجاهل التهميش الذي يتعرض له هذا القطاع: "أصحاب المطاعم خسروا كثيرا كثيرا وجزء منهم تلقّى أصعب ضربة اقتصادية بحياته، بأي حق يخسرون دون تعويض ودون أُفق؟! حكومة مجرمة وهم محقون تمامًا بإغلاق الشوارع وأكثر. حتى يحصلوا على حقوقهم".

وكتبت النائبة عايدة توما-سليمان على صفحتها في فيسبوك: "تظاهرت الآن مع أصحاب المطاعم أمام مبنى الكنيست. هذه المجموعة تركتها الحكومة لمصيرها دون أن تقدم لها الحلول، وحتى الآن، لم تفتح المطاعم ولم يسمح لأصحابها العودة لعملهم".

وأضافت: "قدمت اليوم اقتراحا مستعجلا لمعالجة قضية المطاعم  سوف يبحث في الهيئة العامة للكنيست يوم الأربعاء القريب، لكن الأهم هو أن يستمر هذا النضال الذي بدأه أصحاب المطاعم، عربا ويهودا، وسنبقى بجانبهم حتى الزام الحكومة للالتفات لهم".

وأكد النائب جابر عساقلة في خطابه أمام المتظاهرين، أنه سيواصل مع زملائه إدراج القضية أمام المسؤولين من أجل تعويض هذا القطاع الهام بحجم الخسارة المادية التي يتكبّدوها وإنقاذ مصالحهم التي انهار العديد منها وأغلقت نهائيا، وأخرى على شفا الانهيار، والمطالبة بإتاحة فتح المطاعم فورا بحسب تعليمات وزارة الصحة.

أخبار ذات صلة