news-details

العليا تصادق على تأجيل اقتلاع وتهجير سكّان الخان الأحمر لنصف سنة أخرى

صادقت المحكمة العليا اليوم الأربعاء، على طلب تأجيل اقتلاع وتهجير سكان القرية الفلسطينية، الخان الأحمر الواقعة في شرقي القدس المحتلة لمدّة ستة أشهر إضافية، وسط انتقادات من جانب القضاة.

وجاء مطلع شهر أيلول، في وسائل الاعلام الإسرائيلية، انه بعد تقييم للجهات الحكوميّة، طولب بتأجيل الإخلاء، في حين عمل رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، في فترات سابقة على التحريض من أجل إتمام عملية التهجير.

في تموز الماضي، منحت المحكمة العليا الدولة مهلة ستة أسابيع لصياغة رأي محدث حول الموضوع، موضحةً أنها لن توافق على تأجيلات أخرى.

وفي تشرين الثاني الماضي، أبلغت الدولة المحكمة العليا أنها لا تنوي إخلاء الخان الأحمر خلال أربعة أشهر، وردًا على التماس من "ريجافيم" الاستيطانية، كُتب نيابةً عن رئيس الحكومة آنذاك نتنياهو ووزير الحرب آنذاك غانتس أنه ستُبذل محاولة للتوصل إلى مخطط متفق عليه للإخلاء.

وأشارت "هآرتس" إلى أنه قبل نحو شهر ونصف، أعلن وزير الخارجية يائير لبيد أنه يعتزم إعادة النظر في إخلاء القرية، في ظل تغيير الحكومة، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تضر بعلاقات إسرائيل الخارجية.

وأوضح أنه على الرغم من أن المحكمة العليا قد شرعت في هدم القرية منذ عام 2018، إلا أنها لم تدمر حتى الآن "بسبب مثل هذه الاعتبارات السياسية وغيرها" من الحكومات السابقة. وأضاف أن "إخلاء الخان الأحمر يطرح عددًا من التحديات الكبيرة، على المستويين المحلي والدولي، وقد يؤدي إلى العديد من التداعيات السياسية".

وكانت قد شنت حملة سابقة تؤيد اقتلاع الأهالي من بيوتهم، بينها لوزير القضاء غدعون ساعر عام 2019، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان الذي اقتحم القرية وطالب باخلائها، في حين تشير "هآرتس" إلى أن لبيد وغانتس يسعيان إلى تجنب الإخلاء القسري والسعي للتوصل إلى اتفاق آخر.

أخبار ذات صلة