news-details

اللاجؤون السودانيون يتظاهرون في رمات غان مطالبين باسقاط حكم العسكر

اللاجؤون السودانيون يطالبون الاتحاد الأوروبي وقف الدعم لحميدتي والمجلس العسكري المجرم

 

تسقط بس، من بين الشعارات الشهيرة في الثورة السوداني الراهنة، علت من جديد وهذه المرة في تل أبيب ورمات غان، فقد سار لاجؤون سودانيون من حديقة لفينسكي في جنوب تل أبيب، حيث يقطن معظمهم، الى قبالة سفارة الاتحاد الأوروبي في رمات غان، ليطلقوا صرختهم ضد المجلس العسكري المجرم الباطش الحاكم في السوداني اليوم، ودعم الاتحاد الأوروبي له. 
وقد أنشد السودانيون ضد حكم العسكر، مطالبين رحيل حميدتي الذي يقف اليوم على رأس المجلس العسكري الانتقالي. وأكد المتظاهرون أن السلطة العسكرية لا بد أن تسقط، مطالبين بتشكيل حكومة مدنية في السودان.
واستخدم المتظاهرون شعارات من ثورة 56 داعين للحرية السلام والعدالة.
ورغم قلة الوجوه النسائية في المظاهرة، اذ أن معظم اللاجئين السودانيين من الرجال بسبب صعوبة المسار الذي عبروه بين الصحاري والوديان، الا أن الثوار السودانيون لم ينسوا نساءهم. بل ووجهوا بطبيعة الحال تحية اجلال واحترام لكنداكات الثورة السودانية، مؤكدين أن للمرأة دور قيادي في قيادة الثورة. 
وقال اللاجئي السوداني والي الدين في حديث لصحيفة "الاتحاد": "سقط رأس النظام لكن النظام لا زال مستمرًا. ولا زال الاخوان المسلمون يسيطرون على السلطة. والمجلس العسكري هو استمرارية لنظام البشير، لذلك يواصل الشعب السوداني ثورته ولا يقبل هذا التغيير الصوري الذي لا يلبي ارادة الشعب السوداني. لهذا انتفض الشعب في كل دول العالم، واليوم نتظاهر قبالة سفارة الاتحاد الأوروبي لأنه يدعم نظام البشير وفلوله، المجرم حميدتي، الرجل الذي ارتكب الابادة الجماعية في دارفور، وها هو الاتحاد الأوروبي يدعمه بمليارات الدولارات ليمنع تدفق المهاجرين الى القارة الأوروبية".
وأضاف "بالتالي فإن الاتحاد الأوروبي هو منظمة مجربة  وقد أجرم بحق الشعب السوداني بدعمه حميدتي في السلطة. وها هو يمارس نفس الارهاب الذي مارسه في دارفور، هذه المرة في الخرطوم، بمجزرة 8 رمضان ومجزرة 29 رمضان. الشعب السوداني قال لم تسقط بعد وثورتنا مستمرة".
كمال آدم عبدالله اللاجئ من دارفور أكد "نحن نتظاهر اليوم ضد نظام البشير وحميدتي وبرهان وغيرهم. كل الشعب في الخارج والداخل ينتفض ضد النظام في السودان".
وتابع "ما ان يرحل حكم العسكر سنعود الى السودان مباشرة. نقول تسقط بس وسنعود مباشرة. الشعب السوداني كله يقف ضد حكم العسكر".
أما عبدالله فقد أكد "نريد ايصال رسالة للاتحاد الأوروبي، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يتدخل بمشاكل السودان لحلها وليس لتعميقها". وأشار الى المفاوضات المستمرة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري في ظل عدم التوصل لاتفاقية. موضحًا أن الحل سيكون باسقاط حكم العسكر. 


 

أخبار ذات صلة