news-details

المتظاهر الذي أعتدي عليه في مظاهرة تل ابيب: شرطة سرية كانت بين المعتدين وتحميهم

قال شاي سكلر المتظاهر الذي تعرض للهجوم واصيب في الرأس خلال مظاهرة تل أبيب ضد وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا وضد الفساد الحكومي، من قبل عصبات فاشية كانت متخفية بين المتظاهرين. أن ثلاثة على الأقل من الشرطة السرية كانت إلى جانب العصابات المهاجمة ولم تحرك ساكنًا حتى بعد أن توجه اليهم مباشرةً لطلب الحماية.

وقال خلال فيديو نشر على صفحات التواصل الاجتماعي ساردًا ما جرى معه البارحة: "الليلة الماضية تعرضت لهجوم من قبل مجموعة منظمة كانت مسلحة بزجاجات زجاجية ورذاذ فلفل وهراوات وسكاكين وأصابوني في رأسي بأداة حادة". وتابع:"حينها واصلت مع مجموعة من المتظاهرين الشجعان مطاردتهم وتوثيقهم بهدف تقديم شكوى إلى الشرطة، ولكن بعد ذلك تبين لي أن ثلاثة على الأقل من الذين كانوا بجانبهم كانوا من رجال الشرطة السريين".

وأضاف المتظاهر:  "توجهت اليهم وطلبت منهم إيقاف المهاجمين والاتصال بسيارة أخرى حتى أتمكن من تقديم شكوى، أو الاتصال بمن يقدم لي العلاج الطبي، حيث كنت أنزف-لكن لم أجد أي تجاوب منهم ".

وقال ساكلر "إن الشرطة ليست هنا لحماية النظام العام، لكنها موجودة هنا لحماية المحرض الذي يجلس في بالفور." مشيرًا الى رئيس الحكومة نتنياهو.

وشنت عصابات إرهابية من اليمين الاستيطاني، عند منتصف الليلة الماضية، عدوانا دمويا على أكثر من ألف متظاهر في تل أبيب، تظاهروا أمس، ضد وزير ما يسمى "الأمن الداخلي"، أمير أوحانا الذي تم توثيق محادثة له مع القائد العام للشرطة، وهو يوجهه لقمع المظاهرات ضد بنيامين نتنياهو في القدس وتل أبيب.

وجاء هذا العدوان استمرارا للاعتداءات الوحشية الإرهابية التي ترتكبها عصابات "لافاميليا" في القدس الغربية، ضد المتظاهرين في القدس في الأيام الأخيرة، تحت بصر البوليس القمعي، الذي بالكاد يحرك ساكنا، ويعتقل نفرا قليلا منهم لساعات أو أكثر، ثم يطلق لهم الرسن. وهذه العصابات تتحرك بجهاز تحكم عن بعد، يمسك به نتنياهو، من خلال تصريحاته ومنشوراته التحريضية الدموية على المتظاهرين ضد، وينضم له في النعيق أبناء عائلته ونواب ووزراء من الليكود.

وكان اكثر من ألف ناشط قد تظاهروا مساء أمس في تل أبيب احتجاجا على تسريب تم الكشف عنه من توجيهات لأوحانا للشرطة، وسارت المظاهرة في عدة شوارع، ولفترة قصيرة جدا أغلق بعضهم شارع أيالون السريع.

أخبار ذات صلة