news-details

المحطات البرلمانية المتوقعة حتى انطلاق حكومة بينيت لبيد

سيكون على المكلف بتشكيل الحكومة، يائير لبيد، زعيم حزب "يش عتيد" أن يعرض حتى مساء يوم غد الثلاثاء، تشكيل الحكومة، وهو اليوم الأخير لفترة تكليفه 28 يوما، وفق القانون. ولكن حسب ما هو قائم، فإن التصويت على الثقة للحكومة، من الصعب رؤيته قبل يوم الاثنين المقبل، وهذا متاح وفق القانون، ولكن حتى ذلك الحين سيكون على شركاء الائتلاف انهاء مهمات عديدة:

-    الائتلاف المتبلور يرتكز حتى الآن على 57 نائبا، بعد انشقاق النائب عميحاي شيكلي، عن كتلة يمينا، وإعلانه معارضته لحكومة تشارك فيها كتلتي "ميرتس" و"العمل"، ولهذا فإن حكومة بينيت لبيد، عليها أولا ضمان اغلبية برلمانية عادية تتجاوز حجم ائتلاف الليكود ونتنياهو، الذي يرتكز على 52 نائبا، ولربما مع شيكلي 53 نائبا.
وتفيد التقارير أن كتلة "القائمة العربية الموحدة" بزعامة منصور عباس، ستدعم هذه الحكومة بالتصويت المباشر، وبناء على اتفاقية موقعة بين الجانبين.
-    إتمام كافة اتفاقيات الائتلاف، بما تشمل الخطوط العريضة للحكومة، وهنا قد نرى تباينات في النصوص، مع كل واحدة من الكتل، إضافة الى الاتفاق على توزيع كافة المناصب والوظائف البرلمانية.
-    بموجب القانون، فإن كل الاتفاقيات يجب أن تصل لكافة أعضاء الكنيست الـ 120 قبل 24 ساعة من البحث في الكنيست والتصويت على الثقة. وبسبب الجدول الزمني فإن هذه الاتفاقيات ستكون ناجزة على الأغلب يوم الأحد المقبل.
-    قبل التصويت على الثقة، سيكون على الكنيست انتخاب رئيس جديد له، وبموجب اتفاقيات الائتلاف فإن المرشح سيكون أمير كوهين، من حزب "يش عتيد"، الذي سيحظى بأغلبية متوقعة، أكثر من قاعدة الائتلاف المتبلور، خاصة إذا أصر الرئيس الحالي ياريف لفين، المنافسة على رئاسة الكنيست.
-    يوم الأربعاء القريب 2 حزيران، سيكون على الكنيست انتخاب رئيس الدولة، وعادة يتم تفريغ جدول أعمال الكنيست لهذه المهمة، لأن الانتخابات تأخذ وقتا، إذ أنها تعتمد على التصويت السري المباشر للأعضاء الـ 120. 
ينافس على الرئاسة، رئيس الوكالة الصهيونية يتسحاق هيرتسوغ، الذي تقول التقارير إنه صاحب الحظ الأوفر، مقابل المستوطنة ميريام بيرتس، المدعومة من كتل اليمين الاستيطاني المتشدد.
ليس واضحا إذا الائتلاف المتبلور سيتفق على دعم هيرتسوغ، خاصة وأن ميريام بيرتس حصلت على أصوات تزكية من كتلة "يمينا"، وأيضا من نائبة من كحول لفان. 
-    احتمال أن يعقد الكنيست جلسة استثنائية يوم الخميس من هذا الأسبوع، للتصويت على الثقة للحكومة يبقى احتمال قائم، رغم أنه يبدو ضعيفا، على ضوء التعقيدات القائمة، وبضمنها انتخاب رئيس الكنيست، بديلا للرئيس الحالي، ياريف ليفين، إذ أن لفين، وطالما هو في منصبه فله صلاحيات التحكم بجدول أعمال الكنيست، بشكل يؤجل الانتخاب حتى يوم الاثنين المقبل، في محاولة لإطالة الوقت، ما قد يخلق صعوبات امام الائتلاف المتبلور.

أخبار ذات صلة