news-details

المحكمة تبرئ زادوروف من جريمة  قتل الطفلة بعد أكثر من 16 عامًا

برأ قضاة المحكمة المركزية في الناصرة، صباح اليوم اليوم، رومان زادوروف من جريمة قتل الطفلة تائير رادا، بعد إدانته ثلاث مرات. وتم تبرئة زادوروف بأغلبية رأي قاضيين ضد واحد. وصدر القرار بعد قرابة عامين من حكم المحكمة العليا بإعادة المحاكمة، وبعد أكثر من 16 عامًا على جريمة القتل.

وقد وقعت جريمة قتل تائير رادة يوم 6 كانون الاول من العام 2006، اذ عثر عليها مقتولة في مراحيض مدرستها في مستوطنة كتسرين في جنوب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وتم اعتقال المتهم رومان زادوروف، وهو اوكراني وكان يعمل بالتبليط في المدرسة.

وحسب القضية في حينه، فقد اعترف زادوروف بالقتل لمخبر بوليسي تم ادخاله لغرفة اعتقال زادوروف، الذي اعلن لاحقا ان المخبر خدعه، ونصحه بالاعتراف كي يحصل على تخفيف حكم.

وقد أعيدت محاكمة زادوروف ثلاث مرات من قبل، وفي كل مرّة كانت تتم ادانته، واللافت ان والدي الضحية وخاصة والدتها وقفت الى جانب المتهم، معلنة شعورها بأنه ليس القاتل.

وقبل نحو عام تم عرض برنامج تلفزيوني، استند لتحليل محقق شرطة سابق، وخبير جنائي، عرض نواقص في ملف التحقيق، وعبر عن اعتقاده ببراءة زادوروف، وعلى اساس هذا طلب زادوروف من خلال محاميه اعادة المحاكمة، التي برأته اليوم بأغلبية قاضيين مقابل قاضية واحدة قررت انه مذنب.

أخبار ذات صلة