news-details

المفاوضات لإقامة حكومة نتنياهو الخامسة عالقة والمستوطنون يهددون

ما تزال المفاوضات بين كتلتي الليكود، وحول لفان، متوقفة، بحسب التقارير الواردة. ويتلخص الخلاف في ثلاث نقاط مركزية: رئاسة الكنيست، هوية وزير القضاء، ومسألة ضم المستوطنات. 

 ويصر بنيامين نتنياهو في مسألة رئاسة الكنيست، على إعادة انتخاب يولي ادلشتاين، رغم انه وافق قبل هذا على استبداله، بموجب طلب كتلة كحول لفان، التي اقترحت انتخاب ياريف لفين بدلا منه، إلا ان عرض كحول لفان يثير السخرية، لأن الاعتراض على ادلشتاين لأنه أهان المحكمة العليا، بينما لفين هو أشد شراسة في عدوانيته ضد المحكمة العليا. 


ويواجه نتنياهو ضغوطا في الليكود، كي يعيد ادلشتاين لمنصبه، إذ أن الأخير أعلن إما رئاسة الكنيست أو أن يكون نائبا عاديا، دون أي منصب حكومي. 


وفي ما يتعلق بوزير القضاء، الذي اتفق على أن يكون من كتلة كحول لفان، فإن نتنياهو يعارض تعيين آفي نيسانكورين، وحسب مصادر في كحول لفان، فإن موقف نتنياهو مستهجن، كونه يعرف أن نيسانكورين، منذ رئاسته لاتحاد النقابات، "الهستدروت"، وأنه شخص "متساهل جدا"، وهذا وصف يشير إلى أي مدى كان نيسانكورين متواطئا مع حكومة حيتان المال برئاسة نتنياهو. 


أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي تتعلق بضم المستوطنات، إذ يطالب نتنياهو والأحزاب الحليفة ان يكون ضمن برنامج الحكومة، وتطبيقه فور تلقي موافقة أميركية، وهي موافقة يضمنها نتنياهو بسرعة، من خلال عصابة المستوطنين الصهاينة المسيطرة على ادارة دونالد ترامب. 


وحسب ما نشر اليوم الأربعاء، فإن بيني، غانتس، وشريكه عمير بيرتس رئيس حزب العمل المتهاوي، يطالبان، بتأجيل الضم ليكون ضمن اتفاق عام، كي لا يثير اعتراض دول في العالم، وهذا خلافا لما نشر أمس الثلاثاء، بأن غاتتس يطالب، بتأجيل الضم الى حين الانتهاء من أزمة الكورونا. 


وتقول تقارير صحفية اسرائيلية ان قادة عصابات المستوطنين وجهوا رسالة لنتنياهو، مفادها ان مسألة الضم هي خط أحمر، ومن دونها لا تقام أي حكومة.

أخبار ذات صلة