news-details

المنشأة الإيرانية المستهدفة أمس ضمن الأهداف التي قدمتها إسرائيل لإدارة ترامب

أشار تقرير لصحيفة "نيو يورك تايمز"، اليوم الخميس، أن محطة الطرد المركزي التي استهدفت بطائرات مسيرة يوم أمس أدرجت على قائمة الأهداف المحتملة للهجوم والتي قدمتها إسرائيل لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مطلع عام 2020، بحسب مسؤولين إيرانيين.

وأشارت أنباء يوم أمس أن طائرات دون طيار استخدمت، في وقت سابق من الأربعاء، في محاولة الهجوم على منشأة نووية إيرانية، لافتةً إلى أن المنشأة المستهدفة هي مركز نووي مترامي الأطراف يقع في مدينة كرج، على بعد نحو 40 كيلومترًا (شمال غرب طهران)، اذ تصنع المنشأة المذكورة الأجزاء المستخدمة في أجهزة الطرد المركزي. وبحسب مصدر للصحيفة فإن الطائرات المسيرة أقلعت على ما يبدو من داخل إيران بالقرب من نفس المصنع وضربت المبنى.

يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الأركان أفيف كوخافي، للولايات المتحدة، اذ أعلن البيت الأبيض إنه في اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان وكوخافي أكد الأول "أن الرئيس بايدن ملتزم بعدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا على الاطلاق، وناقش الجانبان وفقًا للإذاعة العامة "تحديات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد الذي تشكله أنشطة إيران في المنطقة، واتفقا على أهمية مواصلة وتوسيع المشاورات الثنائية حول التحديات الاستراتيجية".

ووقع الهجوم في كرج في وقت حساس حيث تسعى القوى الكبرى لتوقيع اتفاق نووي جديد مع طهران. وهذا هو الهجوم الثالث من نوعه الذي يستهدف مواقع للمشروع النووي الإيراني في أقل من عام. وسبقه انفجاران وقعا العام الماضي في منشأة نطنز ونُسبا لإسرائيل في وسائل إعلام أجنبية.

وبالأمس، أعلنت السلطات الإيرانية إفشال عملية تخريبية استهدفت أحد مباني هيئة الطاقة الذرية في مدينة كرج القريبة من العاصمة طهران، دون التسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.

ونفى مصدر إيراني مسؤول في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، أن يكون "الهجوم التخريبي" الذي استهدف المبنى، قد نفذ بواسطة طائرة مسيرة.

وقال مسؤول مطلع في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، إن الحادث لم يتم تنفيذه بطائرة مسيرة إطلاقا، مضيفًا: "الحادث يمكن أن يكون عملاً أمنيًا تخريبيًا ومسؤوليته تقع خارج نطاق مقر الدفاع الجوي".

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن، الأحد الماضي، أن محطة بوشهر للطاقة النووية توقفت بشكل طارئ عن العمل. ونقل التلفزيون الإيراني عن رخشاني مهر، نائب منسق شركة "توانير" لإنتاج وتوزيع الكهرباء في إيران، قوله: "مع الخروج الطارئ منذ ثلاثة أيام لمحطة الطاقة النووية بوشهر، فإننا نواجه منذ يوم أمس انخفاضًا قدره 1000 ميغاوات في إنتاج الكهرباء".

وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الغلق المؤقت لمحطة بوشهر للطاقة جنوبي البلاد. وقالت المنظمة في بيان إنه "بعد حدوث خلل فني في محطة بوشهر للطاقة وبعد إخطار مسبق لوزارة الطاقة، تم إغلاق هذه المحطة مؤقتًا وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية".

أخبار ذات صلة