news-details

انتهاء موسم السباحة أمس: وفاة 13 ولدا غرقًا، 5 منهم عرب

 انتهى اليوم الاثنين موسم السباحة لهذا العام الذي ابتدأ في شهر نيسان الماضي وامتد على مدار ستة أشهر ليكون اليوم الاثنين آخر أيام هذا الموسم لهذا العام.

وبحسب معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فقد توفي خلال موسم السباحة هذا العام 13 ولدًا من جيل الولادة حتى جيل 17 عاما، من بينهم 4 أولاد غرقوا في بركة سباحة (اثنان في بركة سباحة بيتية، حالة غرق في بركة سباحة تابعة لأحد بيوت الضيافة وحالة واحدة غرق انتهت بالوفاة لولد في بركة سباحة عامة). وبحسب المعطيات أيضا فان أربعة أولاد توفوا نتيجة الغرق في حوض استحمام، وحالتي غرق تسببتا بالوفاة لولدين في مياه البحر، حالتين اضافيتين تسببتا بالغرق وقعتا في الوديان، وحالة أخرى وفاة نتيجة الغرق في أحد مجمعات المياه.
وفي مقارنة مع المعدل العام للسنوات الخمس الأخيرة أي من عام 2017 حتى عام 2021 فبلغ هذا المعدل 16 حالة غرق، مما يعني ان العام 2022 شهد انخفاضا بعدد الوفيات مقارنة مع معدل الوفيات خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتُشدد مؤسسة بطيرم لأمان الأولاد في تعاملها مع معدل حالات الغرق في السنوات الخمس الأخيرة على انه في العام 2020 كانت نسبة الوفيات جراء الغرق منخفضة بسبب الاغلاقات المتكررة التي شهدتها البلاد مع انتشار فيروس الكورونا.
وفي نظرة الى معطيات الوفاة بسبب الغرق خلال السنوات الست الأخيرة (2017 – 2022) فيتضح ان 37% من حالات الغرق قد وقعت في برك السباحة (معظمها في برك السباحة التابعة لبيوت الضيافة)، 27% من الوفيات نتيجة الغرق وقعت في الوديان، و16% وقعت في مياه البحر.
ومن بين الأولاد الضحايا الذين توفوا هذا العام نتيجة الغرق، كان 5 منهم من أبناء المجتمع العربي على الرغم من نسبتهم الاجمالية المحدودة من مجمل السكان في البلاد. اما فيما يتعلق بالمجتمع العربي البدوي تحديدا فأشارت معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ان 10% من حالات الغرق التي وقعت ما بين السنوات 2017 حتى 2022 كانت من نصيب الأولاد البدو في النقب.
وبحسب المعطيات أيضًا فان فئتي الأطفال (من جيل الولادة حتى 4 سنوات) والفتيان (من جيل 15 عام احتى 17 عاما) تعتبران ذات احتمال أكبر للوفاة نتيجة الغرق خلال موسم السباحة مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى. حيث اشارت المعطيات ان ثلثي حالات الوفاة نتيجة الغرق في السنوات الست الأخيرة كانت لأطفال من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات ومعظم حالات الغرق لهذه الفئة من الأطفال وقعت في المنزل وساحاته. مقابل ذلك فان 90% من حالات الوفاة التي انتهت بالغرق كانت لفتيان (15 – 17) وقعت في مياه البحر، والوديان ومجمعات المياه.

أخبار ذات صلة