news-details

انسحاب المرشح لتولي ناطق الجيش تحسبا لأزمة مع ليبرمان

أعلن المختص بالعلاقات العامة، غيل مسينج اليوم الأحد عن سحب ترشيحه لتولي منصب الناطق بلسان جيش الاحتلال، الذي أعلن عن تعيينه عن هذا المنصب أفيف كوخافي. إلا أنه بعد أيام قليلة من هذا التعيين، كشف النقاب عن أن مسينج كان مخبرا للشرطة بين أوساط حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، في العام 2015، وهو ممن ساعدوا على كشف شبكة فساد ورشاوى واسعة النطاق بين عدة جمعيات ومؤسسات شبه رسمية، يتولاها أشخاص مقربون من الحزب، أو أعضاء فيه، وكلهم على علاقة بمن كانت حتى ذلك الحين نائبة وزير الداخلية.

وقال مسينج، إنه لا يريد خلق مشاكل لرئيس الأركان كوخافي على خلفية تعيينه، في إشارة الى احتمال تولي أفيغدور ليبرمان حقيبة وزارة الحرب "الأمن"، وأن الأخير سيعترض على التعيين، وبدعم من نتنياهو الذي سيسعى الى عدم اغضاب ليبرمان، الذي يؤازره ويدعمه في مواجهة احتمال محاكمته في قضايا الفساد.

وقد كشف النقاب عن قضية "يسرائيل بيتينو" في نهاية العام 2014، مع بدء الاستعدادات لانتخابات ربيع العام 2015، وشملت الاعتقالات فيه حينه أكثر من 40 شخصا، وانتهت غالبية التحقيقات بتقديم لوائح اتهام، منها ما انتهت بصفقات، ومنها ما تزال دائرة في المحاكم، وخاصة محاكمة نائبة وزير الداخلية في حينه، فانيا كيرشنباوم.

إلا أنه في كل قضية الفساد التي هزت المؤسسة الحاكمة، وعلى الرغم من قرب أكبر المتهمين لشخص ليبرمان، لم يتم التحقيق معه في أي من هذه القضايا، ولهذا قد يكون من الصعب عليه الاعتراض لاحقا على هذا التعيين.

وقد أعلن الجيش قبل حوالي 10 أيام، أنه لم يكن على علم بماضي غيل مسينج، الذي يعمل مستشارا إعلامية، وأنه بعد فحص الأمور تبين أنه لم يكن مشبوها بأي من قضايا الفساد. في حين قالت وزارة القضاء، إنها لا تستطيع كشف كل المعلومات، ولكنها تؤكد على أن مسينج لم يكن مشبوها، ولم يتم التحقيق معه بأي قضية فساد.

أخبار ذات صلة