news-details

بعد اعتدائه على فلسطينيين: توثيق اعتداء ضابط اسرائيلي على متظاهرين ضد نتنياهو

وثّقت عدسات الكاميرات الصحفيّة أمس السبت، اعتداء الضابط الإسرائيلي نيسو غويطة، على أحد المتظاهرين في التظاهرة المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ضمن التظاهرات الممتدة للأسبوع التاسع على التوالي، ضد سياسة نتنياهو وحكومته والمطالبة بإقالته لقضايا الفساد التي تلاحقه.

ويظهر التوثيق أن الضابط هاجم بعنف وقوّة المتظاهر وأرداه ارضًا ليتابع بعدها توجيه الضربات اليه واعتقاله فيما بعد بمساعدة قوات من الشرطة وما يسمّى حرس الحدود، حيث ادعى الضابط فيما بعد انّ المتظاهرين قاموا بالهجوم عليه.

وتمّ توثيق اعتداءات سابقة للضابط سيء الصيت بحقّ فلسطينيين، أبرزها انهياله بالضرب على شاب مقدسي في منطقة باب العمود، الاعتداء الذي انتهى طبعًا دون تحقيق يذكر.

סגן ניצב ניסו גוואטה (הזכור ממחוז ירושלים) מאבד את זה הערב בצעדה בדרך לבלפור. pic.twitter.com/kHTu2llPfm

— nir hasson (@nirhasson) August 22, 2020

وادعت شرطة إسرائيل أمس السبت انها ستقوم بفحص الحادثة والتحقيق في مجرياته لكنه قالت أن نتائج الفحص الأولي تقتبس ادعاء الشرطي بتعرضه للهجوم وأن "مجموعات مختلفة من المتظاهرين اختارت طريق العنف الكلامي والجسدي ضد الشرطيين" في خطوة تمهيديّة لإغلاق الملف دون حساب.

وعقّب النائب عوفر كسيف (الجبهة- القائمة المشتركة) على الاعتداء قائلاً في توجهه إلى وزير الأمن الداخلي "عندما يهاجم شرطيّ كبير، احد المتظاهرين، بهذه القسوة، يصبح واضحًا أن عنف الشرطة ليست خطأ إنما نتيجة لسياسة – هم يحاولون إخافة المتظاهرين خدمةً لنتنياهو"

وذاع صيت الضابط المذكور بعد فضيحة السلسلة "الوثائقيّة" الاسرائيليّة التي حاولت توثيق وتجميل عمل قوات الاحتلال في القدس الشرقيّة، ليتمّ حذفها من جميع المنصّات الالكترونيّة بعد اتضاح أن قسم من المشاهد تمّ تمثيلها لخلق أعمال فلسطينيّة وهميّة لم تحدث ولتبرير عنف الشرطة بحق المقدسيين.

وكان أبرز هذه المشاهد دسّ الشرطة لبندقيّة من نوع "ام 16" في منزل في العيساوية في القدس الشرقيّة المحتلّة لتمثيل مشهد اعتقال والعثور على السلاح، لتكشف الفضيحة ويتم حذف الحلقات.

وقالت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة - القائمة المشتركة) في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" انه تمّ هذه المرة توثيق عنف الضابط ولكن "في نفس البلد، وعلى بعد كيلومترات قيلة عن بلفور، قتل إياد الحلاق على يد ما يسمى حرس الحدود، وحتى اللحظة ، تستمر الشرطة بإخفاء التوثيق"

أخبار ذات صلة