news-details

بعد تفش جديد لكورونا في دار مسنين في بئر السبع: الأهالي يتهمون الادارة بالاهمال والفشل

عبرت أسر نزلاء دار "مشعان" لرعياة المسنين في بئر السبع اليوم السبت عن غضبهم من تفشي كورونا مرة أخرى في المؤسسة. وهذا  بعد أن شخص مقيم وثلاثة موظفين في دار المسنين بفيروس كورونا.وتدعي العائلات أن المؤسسة تصرفت باهمال كبير بكل ما يختص بالتعامل مع الجائحة. وفق تقرير نشره موقع "والا".

ونقل الموقع عن ابنة أحد نزلاء دار المسنين: "الكتابة كانت واضحة على الحائط، علمت أن ذلك سيحدث". وأضافت: "عندما جئت لزيارة والدي، رأيت أن بعض الموظفين لم يرتدوا قفازات. نحن في حالة صدمة، على الرغم من أننا توقعنا أن يحدث ذلك لأنهم لم يلتزموا  بالإجراءات الصحية". وقالت أنه" من المحزن أن هذا هو الحال. أعتقد أنهم ليسوا وحدهم المصابين هناك. لا أعرف كيف سيخوض والدي هذه العزلة مرة أخرى، هناك إهمال واضح هناك عندما يتعلق الأمر بمعالجة كورونا ".

وقد توجه المحامي ديفيد مانع، الذي يمثل أسر الضحايا في دار المسنين إلى وزير الصحة يولي إدلشتين وطالب بحل إدارة شبكة "مشعان".معللًا طلبه بأنها "إدارة فاشلة. وفي كل يوم يستمرون في منصبهم، يتسببون في إلحاق الضرر بجميع نزلاء دار المسنين".

ووفق ادعاء المحامي:"هناك دور رعاية مسنين لشبكات أخرى لم تسجل أي اصابة، فيما شبكة "مشعان" متصدرة بعدد الاصابات والوفيات ". وأضاف أن "الناس يذهبون إلى هناك لأنها تعتبر "مساكن محمية"، وتبين أنها ليست محمية أبدًا. العمال أنفسهم ليسوا حذرين ويتسببون باصابة كبار السن. إدارة مشعان يجب أن تذهب إلى البيت".

وقد تم الكشف عن التفشي المتجدد لكورنا في بيت "مشعان" في بئر السبع يوم الاثنين الماضي، حينما تم تشحيص واحدة من العاملات في المؤسسة على انها مصابة بالفيروس. ونتيجة لذلك، قررت الإدارة إجراء فحوصات لجميع النزلاء والموظفين في المكان. وبالأمس تبين أن عامليّن آخرين، بالإضافة إلى نزيل، قد أصيبوا بالفيروس.

وهذا ليس أول تفشي لفيروس كورونا في دار رعاية المسنين هذه. حيث أنه في الموجة الأولى، وجد أن عشرات من العاملين في التمريض والنزلاء قد اصيبوا بكرونا ، وتوفي 14 من النزلاء بسبب الفيروس.

وتنوي13أسرة من أهالي نزلاء دار الرعاية  الذين مات أقاربهم بسبب الفيروس، رفع دعوى قضائية ضد إدارة المكان بقيمة حوالي نصف مليون شيكل لكل منها. وتعتقد العائلات، التي استعانت بخبير في مجال "الوقاية والصحة"، أنه كان يمكن منع تفشي الجائحة، وأن سلسلة من حالات الفشل من قبل إدارة المكان أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.
 

أخبار ذات صلة