news-details

بينيت يقدّر: التوقيع قريبًا على اتفاق نووي "أضعف وأقصر" من السابق

تطرق رئيس الحكومة نفتالي بينيت، اليوم الأحد، في بداية مداولات حول فيروس كورونا وتخفيف القيود، إلى الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي في محادثات فيينا، مقدرًا أنه "قد يكون هناك اتفاق قريبًا، سيكون أضعف وأقصر من السابق".
وأشار بينيت إلى حدوث شيئين منذ التوقيع الأساسي "لقد قطع الإيرانيون شوطًا كبيرًا في القدرة على التخصيب، والوقت يمضي".
وادعى: "إذا وقع العالم على الاتفاق مرة أخرى، دون تمديد تاريخ انتهائه، فإننا نتحدث عن اتفاق لعامين ونصف العام اجمالًا، وبعدها يمكن لإيران أن تطور وتثبت أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود". زاعمًا: "ستحصل طهران على عشرات المليارات من الدولارات ورفع العقوبات. هذا يعني الكثير من المال. هذه الأموال تذهب في نهاية المطاف لدفع الارهاب في المنطقة".
كما ادعى أن هذا "الإرهاب لا يعرض إسرائيل للخطر فحسب، بل يعرض دولًا أخرى في المنطقة أيضًا كما رأينا مؤخرًا وسيعرض القوات الأمريكية في المنطقة للخطر".
 وأوضح بينيت أنه في كل الأحوال "نحن ونستعد لليوم التالي للتوقيع، حتى نتمكن من الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل بمفردنا".

أخبار ذات صلة