news-details

تخبط إقرار الميزانية يمكن أن يؤدي لانتخابات جديدة

تبقى شهر واحد أمام الائتلاف الحكومي الحالي للمصادقة على ميزانية العام الجاري 2020، ووفقًا للقانون فإن اخر موعد للمصادقة على الميزانية هو يوم 25  آب المقبل أي بعد مئة يوم من تشكيل الحكومة الحالية. 
وفي حال عدم التوصل لتفاهم بين مركبات الائتلاف وطرح الميزانية للمصادقة عليها في الكنيست، فإن ذلك يعني التوجه الى انتخابات جديدة.
وفي هذه الأثناء، لا يزال الخلاف بين نتنياهو ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس، مستمرا حول هيكلية الميزانية التي ينبغي إقرارها، إذ يصر نتنياهو على المصادقة على ميزانية لسنة واحدة للعام الجاري، بينما غانتس مصمم على المصادقة على ميزانية العامين الجاري والمقبل 2021.
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، عن مصادر في قسم الميزانيات في وزارة المالية قولها إنه كان العمل جاريا بشكل مكثف على الميزانية، حتى يوم الثلاثاء الماضي، ولكن منذئذ توقف العمل بسبب التخبطات السياسية داخل الحكومة.
ويصر نتنياهو على  ميزانية لعام واحد، لكي تكون لديه إمكانية التوجه إلى انتخابات مبكرة في حزيران العام المقبل في حال عدم المصادقة على ميزانية العام المقبل أثناء ولايته كرئيس حكومة وقبل تولي غانتس المنصب. وفي هذه الحالة، يبقى نتنياهو رئيسًا للحكومة حتى الانتخاب، بموجب الاتفاق الائتلافي.
ويتوقع أن تبحث الحكومة الميزانية خلال اجتماعها الأسبوعي، يوم الأحد المقبل، وفي حال إقرارها، فإنه سيتم نقل الموضوع إلى الكنيست.
وقالت مصادر في الليكود، إنه إذا اقتضت الحاجة، فإنه بالإمكان سن قانون يؤجل الموعد الأخير للمصادقة على الميزانية، لكن رئيس لجنة المالية في الكنيست، عضو الكنيست موشيه غفني، يعارض ذلك.

أخبار ذات صلة