news-details

تخبط في كحول لفان والأغلبية ضد فك الشراكة

تقول تقارير صحفية، اليوم الاثنين، إن حالة تخبط في كتلة كحول لفان بزعامة وزير الحرب بيني غانتس ومعه وزير الخارجية غابي أشكنازي، بشأن مستقبل الشراكة في حكومة بنيامين نتنياهو، إذ أن عددا متزايدا من أعضاء الكتلة البرلمانية، باتوا يستوعبون أنهم لا أكثر من دولاب خامسة في سيارة نتنياهو، لكن غالبيتهم تفضل البقاء في الحكومة، رغم تعالي نتنياهو عليهم.

وقد أخرج الجدل في الكتلة، وزير السياحة المستقيل أساف زمير، الذي زعم أن استقالته من الحكومة جاءت احتجاجا على نهج نتنياهو بشأن إدارة أزمة الكورونا، وأنها نابعة من دوافع مصالحه السياسية الشخصية.

وتعد كتلة كحول لفان 15 نائبا، ولكن أضيف لها عدد من الوزراء من دون عضوية الكنيست، بموجب ما يسمى القانون النرويجي. ومع هذه الكتلة، هناك كتلة حزب "العمل" التي من المفترض أنها تضم ثلاثة نواب من بينهم وزيرين، والنائبة الثالثة ميراف ميخائيلي تحسب نفسها متمردة.

وقد تزايد حراك كحول لفان، في الأيام الأخيرة، على ضوء تزايد الانتقادات لنتنياهو، بشأن كيفية إدارة أزمة الكورونا، إذ أنه يفرض رأيه، وغالبا ما يكون قائم على حسابات مصالح، كما سبق وذكر. 

وحسب ما نشر اليوم، فإن كتلة كحول لفان قررت الاعتراض على طلب نتنياهو الجديد، بتقليص مسافة الخروج من البيت، من كيلومتر حتى الآن، إلى نصف كيلومتر. إذ أن الاتهام لنتنياهو، هو أنه من هذه الناحية يريد تقليص المظاهرات ضده.

ويستبعد مراقبون أن تسارع كتلة كحول لفان، في الظرف القائم، إلى الانسحاب من الحكومة، على الأقل في الأيام القليلة المقبلة، وإن قررت هذا، فإنها ستكون قائمة على حسابات ربح وخسارة حزبية، خاصة وأن استطلاعات الرأي تنذرها بخسارة عدد من مقاعدها، في حال جرت الانتخابات في هذه الأيام.

أخبار ذات صلة