news-details

تسويق سياسي وشخصي.. في نشر نتانياهو مذكراته خلال الانتخابات

بعد أن نشر بنيامين نتانياهو  مذكراته في كتاب جديد قبيل الانتخابات، يختلط التسويق الشخصي بالتسويق السياسي كما يقول متابعون.

وهو يستعرض خلال مذكراته التي حملت عنوان "بيبي: قصتي" علاقته المتوترة مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وتقاربه مع دونالد ترامب. وقال رئيس الحكومة السابق إنه سيكون "ممتنا إلى الأبد" للوقت الذي انخرط فيه في المعارضة إذ ساعده ذلك على إكمال كتابة مذكراته.

لم تتناول السيرة الذاتية المؤلفة من 650 صفحة عناوين رئيسية عن إسرائيل أو الخارج كما وتفتقر إلى عنصر التشويق الذي عادة ما تحتويه مذكرات القادة السياسيين المعتزلين.

وعن علاقته التي كانت مشحونة بالرئيس الأميركي السابق أوباما، ذكر نتانياهو أنه وبعد لقائه الأول به في العام 2007 كان متفائلا بشأن علاقتهما المستقبلية.

ويسرد كيف أخبر أحد مساعديه قبل أن أن يتولى الرجلان السلطة في العام 2009، أن "يمكنني العمل مع هذا الرجل" لكن سرعان ما تلاشى هذا التفاؤل.

ويعود ذلك إلى أن نتانياهو يأخذ على أوباما رؤيته للعالم القائمة على "منظور مناهض للاستعمار" ويرى أن الرئيس السابق ينظر إلى إسرائيل على أنها معتدية استعماريا على الفلسطينيين.

في العام 2016 وبعد انتهاء ولاية أوباما وفوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، بدا نتانياهو متيقنا من توافق سياسته والرئيس الجديد. وكتب "أدركت أنه سيكون عندي الآن حليف قوي في معركتي ضد العدو الأكبر لإسرائيل" في إشارة إلى معارضته للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي تم التفاوض حوله في عهد أوباما.

وفي مذكراته أيضا تفاخر نتانياهو بتمتعه بنفوذ سياسي داخل الولايات المتحدة. وكتب "كنت أعلم أن ترامب سيقدر الدعم الكبير الذي حظيت به إسرائيل وأنا نفسي من مجتمع الانغليكان الذين يمثلون العنصر الأكثر أهمية في قاعدته السياسية".

أخبار ذات صلة