news-details

تقدير عسكري: تعليق هجوم حزب الله نجح لكنّه لم يحبط بشكل كامل

أشارت تقارير إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، مستندةً الى تقديرات جيش الاحتلال، بأن التوتر الأمني الذي ازداد شمالًا في الأيام الأخيرة، ورفع حالة التأهب تحسبًا لأي رد، مع النشر واسع النطاق في وسائل الاعلام حول تعزيز قوات الجيش برًا، بحرًا وجوًا، قد أوقف هجومًا لبنانيًا محتملًا في اللحظة الأخيرة.


وشدّدت التقديرات، على تحذير الجيش بأنّ تعليق الهجوم من قبل حزب الله نجح ولكن التهديد لم يختفِ، حيث يخشى جيش الاحتلال من إمكانيات القنص أو إطلاق قذائف مضادة.


 فيما هددت إسرائيل الحكومة اللبنانية بوساطة أجنبية بأنّها لن تقبل بمقتل أي جندي، وأنّها "ستضرب العمق اللبناني لمهاجمة أهداف حزب الله" بحسب ما ذكر موقع "والا". 


وتستعد إسرائيل لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية، بما في ذلك احتمال لمقتل الجنود، وإعلان حالة توتر واستوجاب القتال لمهاجمة حزب الله وضرب البنى التحتية.


وقال عسكريون في المنطقة الشمالية لـ"والا": "ان التحدي الأكبر سيكون بإبقاء الجنود بعيدًا عن الحدود لعدم توفير أهداف لحزب الله والدفاع عن البلدات والبؤر العسكرية الموجودة بالقرب من الحدود".


ويسود جوّ من التوتر منذ أيام، مع احتمال رد حزب الله على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيليّة على سوريا يوم 20 تموز الجاري، خاصّة مع سقوط مسيرة إسرائيلية استخباراتية داخل لبنان وإطلاق قذائف دخانيّة قرب الساتر الغربيّ لموقع "رويسات العلم" العسكري في مرتفعات كفرشوبا اللبنانيّة المحتلة، في ظلّ تحليقٍ مستمر لطائرة تجسس في أجواء كفرشوبا وشبعا.


ويزداد التصعيد مع تصريحات وزير الحرب بيني غانتس، منذ يومين حيث أمر جيش الاحتلال بمواصلة "اليقظة المتزايدة على الجبهة واستخدام الإجراءات اللازمة"، وهدد بأن" لبنان وسوريا سيتحملان المسؤولية المباشرة عن أي عمل يتم اتخاذه من أراضيهما"، في الوقت الذي صدرت فيه تعليمات أمنية إضافية بعدم التعليق على الأحداث المتوترة شمالًا.

أخبار ذات صلة