news-details

تقديرات: 200 ألف عامل ومسجلين عاطلين عن العمل

عشرات آلاف الشبان العرب من عمر 18 إلى 20 عاما محرومين من مخصصات بطالة

قالت تقديرات جديدة لمؤسسة التأمين الوطني الحكومية (الضمان الاجتماعي)، اليوم الاثنين، إن ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص ما زالوا مسجلين في مكاتب التشغيل، بينما هم يعملون، فيما تُظهر احصائيات المؤسسة الى أن من يتلقى مخصصات البطالة ليسو أكثر من 440 ألف شخص، وهذا يعادل قرابة 11% من القوة العاملة في إسرائيل، التي هي حسب التقديرات 4,1 مليون شخص، وهذا لا يشمل من لم يعملوا طوال حياتهم، مثل جمهور النساء العربيات المحرومات من فرص العمل.

وتقول سلطة التشغيل، إنه مسجل لديها حتى الآن قرابة 700 ألف شخص، ولكن حسب التقديرات، فإن ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص عادوا الى مكان العمل، ولم يبلغوا سلطة التشغيل، ولكنهم لا يحصلون على أي مخصصات، لأن مؤسسة التأمين أعلنت أنها تدفع حاليا مخصصات بطالة لنحو 440 ألف شخص، الذين يشكلون قرابة 11% من القوة العاملة، ويضاف اليهم 60 ألف شخص، من العاطلين عن العمل المزمنين، الذين يتلقون مخصصات ضمان دخل، وفي غالبيتهم الساحقة هم في جيل متقدم، وليس لديهم راتب تقاعدي، ولم يصلوا للسن القانون الذي يتيح لهم تلقي مخصصات شيخوخة.

كذلك فهناك 80 ألف شخص تم رفض منحهم مخصصات بطالة لأسباب مختلفة.

وتؤكد كافة التقارير الاقتصادية أن احصائيات البطالة تشهد فوضى عارمة، ولا يوجد عدد حقيقي ممكن الإمساك به، فثلاث جهات حكومية تعرض احصائيات، كلٌ من منظورها، سلطة التشغيل ومؤسسة التأمين ودائرة الإحصاء المركزية.

وقالت سلطة التشغيل، إنه حتى نهاية العام الجاري قد ترسو البطالة عند نسبة 12%، ما يلامس نصف مليون شخص، ولكن مؤسسة التأمين تعتقد أن العدد سيكون أقل، إذ أن المؤسسة وسلطة التشغيل شرعت في مساءلة المسجلين عن وضعيتهم العملية.

الشريحة الغائبة عن هذه الاحصائيات، هم الشبان من عمر 18 إلى 20 عاما، العاطلين عن العمل والمحرومين من أي مخصصات، والحكومة لا تأبه بهم، لأن الشبان اليهود في هذا الجيل يتجهون بغالبيتهم الكبيرة الى الجيش لأداء الخدمة العسكرية. في حين أن الشبان من المتدينين المتزمتين "الحريديم" من ذات الجيل، ينخرطون في معاهدهم الدينية، ولا يخدمون في الجيش، ويتلقون مخصصات مالية شهرية خاصة بهم.

أخبار ذات صلة