news-details

واشنطن تنضم لتقديرات اسرائيل: فرص عودة إيران إلى الاتفاق النووي منخفضة

انضمّت الولايات المتحدة بتقديراتها إلى ما قالته إسرائيل، اذ يعتقد الطرفان أن فرص عودة إيران الى الاتفاق النووي باتت منخفضة.

وكانت قد صرحت بذلك مصادر إسرائيلية شاركت في لقاء عقد الأربعاء بين رئيس الحكومة نفتالي بينيت ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز.

وبحسب المصادر، على الرغم من أن إسرائيل تهدف إلى تجنيد الولايات المتحدة لتشكيل تهديد عسكري كبير لإيران، "فليس من الواضح أن لدى الأمريكيين نية للرد عسكريًا ومن غير المرجح في الوقت الحالي أن يكون هناك مثل هذا الرد".

وكان التقييم الإسرائيلي على خلفية الاجتماع أن فرص توقيع إيران على الاتفاق النووي تضاءلت بشكل كبير، بعد تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسًا لطهران الأسبوع الماضي.

وتخشى الأجهزة الأمنية أن تؤجل إيران إعلانها لعدة أشهر لدفع البرنامج النووي قدمًا ومنع تحرك دولي ضدها. وتحاول إسرائيل في الوقت ذاته، التأكد من استعداد الإدارة الأمريكية لحشد المجتمع الدولي لحملة ضغط على إيران إذا انسحبت من الاتفاق لإجبارها على التخلي عن ما وصفته بطموحاتها النووية في القريب العاجل.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، بحث بينيت وبيرنز الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في إيران، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني ​​بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وحضر الاجتماع رئيس الموساد ديفيد بارنيع، رئيس أركان ما يسمى بالأمن القومي ايال حولتا، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة آفي جيل ومستشارته السياسية شمريت مئير.

وقال البيان إن بيرنز التقى أيضًا مع بارنيع على انفراد يوم الثلاثاء وبحثا الملف النووي الإيراني و"تحديات إقليمية إضافية" ينوي الطرفان التعاون من أجل التعامل معها.

كما التقى وزير الحرب بيني غانتس مع بيرنز وناقش معه تعميق التعاون الاستخباراتي. وقال غانتس انه خلال الاجتماع قدم معلومات عن "تحركات إيران العدوانية في المنطقة وتسريع المشروع النووي". مضيفًا: "لقد عبرت عن ضرورة تشديد النشاطات الدولية للحفاظ على استقرار المنطقة".

أخبار ذات صلة